تفسير ابن كثر - سورة الانفطار الآية 7

أَيْ مَا غَرَّك بِالرَّبِّ الْكَرِيم الَّذِي خَلَقَك فَسَوَّاك فَعَدَلَك أَيْ جَعَلَك سَوِيًّا مُسْتَقِيمًا مُعْتَدِل الْقَامَة مُنْتَصِبهَا فِي أَحْسَن الْهَيْئَات وَالْأَشْكَال ؟ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَة حَدَّثَنَا جَرِير حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن مَيْسَرَة عَنْ جُبَيْر بْن نُفَيْر عَنْ بِشْر بْن جِحَاش الْقُرَشِيّ أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَقَ يَوْمًا فِي كَفّه فَوَضَعَ عَلَيْهَا أُصْبُعه ثُمَّ قَالَ : " قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ : يَا اِبْن آدَم أَنَّى تُعْجِزنِي وَقَدْ خَلَقْتُك مِنْ مِثْل هَذِهِ حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُك وَعَدَلْتُك مَشَيْت بَيْن بُرْدَيْنِ وَلِلْأَرْضِ مِنْك وَئِيد فَجَمَعْت وَمَنَعْت حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ التَّرَاقِيَ قُلْت أَتَصَدَّق وَأَنَّى أَوَان الصَّدَقَة ؟ " وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ عَنْ أَبِي بَكْر بْن أَبِي شَيْبَة عَنْ يَزِيد بْن هَارُون عَنْ جَرِير بْن عُثْمَان بِهِ قَالَ شَيْخنَا الْحَافِظ أَبُو الْحَجَّاج الْمِزِّيّ وَتَابَعَهُ يَحْيَى بْن حَمْزَة عَنْ ثَوْر بْن يَزِيد عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن مَيْسَرَة .

تفسير ابن كثر - سورة الانفطار - الآية 7

كتب عشوائيه

جزء في أخبار السفياني [ رواية ودراية ]

مواقف العلماء عبر العصور في الدعوة إلى الله تعالى

وعاد رمضان

رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه

المُهذَّب في القراءات العشر وتوجيهها من طريق طيبة النشر

اختر التفسير

اختر سوره

كتب عشوائيه

اختر اللغة