Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة المزمل - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) (المزمل) mp3
سُورَة الْمُزَّمِّل : قَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عَبْد الْخَالِق الْبَزَّار حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الْقَطَّان الْوَاسِطِيّ حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا شَرِيك عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَقِيل عَنْ جَابِر قَالَ : اِجْتَمَعَتْ قُرَيْش فِي دَار النَّدْوَة فَقَالُوا سَمُّوا هَذَا الرَّجُل اِسْمًا يَصُدّ النَّاس عَنْهُ فَقَالُوا كَاهِن قَالُوا لَيْسَ بِكَاهِنٍ قَالُوا مَجْنُون قَالُوا لَيْسَ بِمَجْنُونٍ قَالُوا سَاحِر قَالُوا لَيْسَ بِسَاحِرٍ فَتَفَرَّقَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى ذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ فَتَزَمَّلَ فِي ثِيَابه وَتَدَثَّرَ فِيهَا فَأَتَاهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ " يَا أَيّهَا الْمُزَّمِّل " " يَا أَيّهَا الْمُدَّثِّر" ثُمَّ قَالَ الْبَزَّار : مُعَلَّى بْن عَبْد الرَّحْمَن قَدْ حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَة مِنْ أَهْل الْعِلْم وَاحْتَمَلُوا حَدِيثه لَكِنْ تَفَرَّدَ بِأَحَادِيث لَا يُتَابَع عَلَيْهَا . يَأْمُر تَعَالَى رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتْرُك التَّزَمُّل وَهُوَ التَّغَطِّي فِي اللَّيْل اِبْن عَبَّاس وَالضَّحَّاك وَالسُّدِّيّ " يَا أَيّهَا الْمُزَّمِّل " يَعْنِي يَا أَيّهَا النَّائِم . وَقَالَ قَتَادَة : الْمُزَّمِّل فِي ثِيَابه وَقَالَ إِبْرَاهِيم النَّخَعِيّ : نَزَلَتْ وَهُوَ مُتَزَمِّل بِقَطِيفَةٍ . وَقَالَ شَبِيب بْن بِشْر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس " يَا أَيّهَا الْمُزَّمِّل " قَالَ يَا مُحَمَّد زُمِّلْت الْقُرْآن .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • شرح كشف الشبهات [ البراك ]

    كشف الشبهات: رسالة نفيسة كتبها الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وهي عبارة عن سلسلة شبهات للمشركين وتفنيدها وإبطالها، وفيها بيان توحيد العبادة وتوحيد الألوهية الذي هو حق الله على العباد، وفيها بيان الفرق بين توحيد الربوبية وتوحيد الإلهية والعبادة، وقد حرص عدد كبير من أهل لعلم على شرحها وتوضيح معانيها، ومن هؤلاء فضيلة الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك - أثابه الله - وفي هذه الصفحة نسخة pdf من هذا الشرح الذي أعد أصله اللجنة العلمية بشبكة نور الإسلام.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/322167

    التحميل:

  • زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه

    زيادة الإيمان ونقصانه وحكم الاستثناء فيه: قال المصنف - حفظه الله -: «فإن مكانة الإيمان العالية ومنزلته الرفيعة غيرُ خافيةٍ على المسلمين، فهو أجلُّ المقاصد وأنبلها، وأعظم الأهداف وأرفعها، وبه ينالُ العبدُ سعادةَ الدنيا والآخرة، ويظفَر بنَيْل الجنَّة ورِضَى الله - عز وجل -، وينجو من النار وسخط الجبار - سبحانه -.». وهذه الرسالة تحدَّث فيها عن مسألتين من أكبر مسائل الإيمان، وهما: زيادة الإيمان ونقصانه، وحكم الاستثناء فيه.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/344687

    التحميل:

  • الإيمان بالكتب

    الإيمان بالكتب: مباحث في بيان الإيمان بالكتب - وهو أحد أركان الإيمان -، تشتمل على بيان معناه وأحكامه وآدابه وتفصيل بعض مفرداته.

    الناشر: الجمعية العلمية السعودية لعلوم العقيدة والأديان والفرق والمذاهب www.aqeeda.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/332498

    التحميل:

  • الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي

    الدرة المختصرة في محاسن الدين الإسلامي: بيان بعض محاسن الدين الإسلامي، وأهمية الحديث عن هذا الموضوع.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2135

    التحميل:

  • مجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصر

    مجموعة رسائل وفتاوى في مسائل مهمة تمس إليها حاجة العصر لعلماء نجد الأعلام: الرسالة الأولى: في الاتباع وحظر الغلو في الدين للشيخ عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ. الرسـالة الثانية: للشيخ سعد بن حمد بن عتيق. الرسـالة الثالثة: من إملاء الشيخ محمد بن عبد اللطيف آل الشيخ والشيخ عبد اللّه بن عبد العزيز العنقري. الرسالة الرابعة: البر والعـدل إلى المشركين وكونه لا يدخل في النهي عن موالاة المعادين منهم والمحاربين. (فتوى في مسألة السلام على الكافر).

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144956

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة