Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الأعراف - الآية 175

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) (الأعراف) mp3
قَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْأَعْمَش وَمَنْصُور عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوق عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ فِي قَوْله تَعَالَى " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا " الْآيَة قَالَ هُوَ رَجُل مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل يُقَال لَهُ بُلْعُم بْن بَاعُورَاء وَكَذَا رَوَاهُ شُعْبَة وَغَيْر وَاحِد عَنْ مَنْصُور بِهِ . وَقَالَ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة عَنْ قَتَادَة عَنْ اِبْن عَبَّاس هُوَ صَيْفِيّ بْن الرَّاهِب . قَالَ قَتَادَة وَقَالَ كَعْب : كَانَ رَجُلًا مِنْ أَهْل الْبَلْقَاء وَكَانَ يَعْلَم الِاسْم الْأَكْبَر وَكَانَ مُقِيمًا بِبَيْتِ الْمَقْدِس مَعَ الْجَبَّارِينَ وَقَالَ الْعَوْفِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُ وَهُوَ رَجُل مِنْ أَهْل الْيَمَن يُقَال لَهُ بُلْعُم آتَاهُ اللَّه آيَاته فَتَرَكَهَا وَقَالَ مَالِك بْن دِينَار كَانَ مِنْ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيل وَكَانَ مُجَاب الدَّعْوَة يُقَدِّمُونَهُ فِي الشَّدَائِد بَعَثَهُ نَبِيّ اللَّه مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام إِلَى مَلِك مَدْيَن يَدْعُوهُ إِلَى اللَّه فَأَقْطَعَهُ وَأَعْطَاهُ فَتَبِعَ دِينه وَتَرَكَ دِين مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام . وَقَالَ سُفْيَان بْن عُيَيْنَة عَنْ حُصَيْن عَنْ عِمْرَان بْن الْحَارِث عَنْ اِبْن عَبَّاس هُوَ بُلْعُم بْن بَاعُورَاء وَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي الْحَارِث حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ مُغِيرَة عَنْ مُجَاهِد عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ هُوَ بَلْعَام وَقَالَتْ ثَقِيف هُوَ أُمَيَّة بْن أَبِي الصَّلْت وَقَالَ شُعْبَة عَنْ يَعْلَى بْن عَطَاء عَنْ نَافِع بْن عَاصِم عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو فِي قَوْله " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتنَا " الْآيَة . قَالَ هُوَ صَاحِبكُمْ أُمَيَّة بْن أَبِي الصَّلْت وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْر وَجْه عَنْهُ وَهُوَ صَحِيح إِلَيْهِ وَكَأَنَّهُ إِنَّمَا أَرَادَ أَنَّ أُمَيَّة بْن أَبِي الصَّلْت يُشْبِههُ فَإِنَّهُ كَانَ قَدْ اِتَّصَلَ إِلَيْهِ عِلْم كَثِير مِنْ عِلْم الشَّرَائِع الْمُتَقَدِّمَة وَلَكِنَّهُ لَمْ يَنْتَفِع بِعِلْمِهِ فَإِنَّهُ أَدْرَكَ زَمَان رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَلَغَتْهُ أَعْلَامه وَآيَاته وَمُعْجِزَاته وَظَهَرَتْ لِكُلِّ مَنْ لَهُ بَصِيرَة وَمَعَ هَذَا اِجْتَمَعَ بِهِ وَلَمْ يَتْبَعهُ وَصَارَ إِلَى مُوَالَاة الْمُشْرِكِينَ وَمُنَاصَرَتهمْ وَامْتِدَاحهمْ وَرَثَى أَهْل بَدْر مِنْ الْمُشْرِكِينَ بِمَرْثَاةٍ بَلِيغَة قَبَّحَهُ اللَّه . وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْض الْأَحَادِيث أَنَّهُ مِمَّنْ آمَنَ لِسَانه وَلَمْ يُؤْمِن قَلْبه فَإِنَّ لَهُ أَشْعَارًا رَبَّانِيَّة وَحِكَمًا وَفَصَاحَة وَلَكِنَّهُ لَمْ يَشْرَح اللَّه صَدْره لِلْإِسْلَامِ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي نَمِر حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ أَبِي سَعِيد الْأَعْوَر عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله " وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا " قَالَ هُوَ رَجُل أُعْطِيَ ثَلَاث دَعَوَات يُسْتَجَاب لَهُ فِيهِنَّ وَكَانَتْ لَهُ اِمْرَأَة لَهُ مِنْهَا وَلَد فَقَالَتْ اِجْعَلْ لِي مِنْهَا وَاحِدَة قَالَ فَلَك وَاحِدَة فَمَا الَّذِي تُرِيدِينَ ؟ قَالَتْ اُدْعُ اللَّه أَنْ يَجْعَلنِي أَجْمَل اِمْرَأَة فِي بَنِي إِسْرَائِيل فَدَعَا اللَّه فَجَعَلَهَا أَجْمَل اِمْرَأَة فِي بَنِي إِسْرَائِيل فَلَمَّا عَلِمَتْ أَنَّ لَيْسَ فِيهِمْ مِثْلهَا رَغِبَتْ عَنْهُ وَأَرَادَتْ شَيْئًا آخَر فَدَعَا اللَّه أَنْ يَجْعَلهَا كَلْبَة فَصَارَتْ كَلْبَة فَذَهَبَتْ دَعْوَتَانِ فَجَاءَ بَنُوهَا فَقَالُوا لَيْسَ بِنَا عَلَى هَذَا قَرَار قَدْ صَارَتْ أُمّنَا كَلْبَة يُعَيِّرنَا النَّاس بِهَا فَادْعُ اللَّه أَنْ يَرُدّهَا إِلَى الْحَال الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهَا فَدَعَا اللَّه فَعَادَتْ كَمَا كَانَتْ وَذَهَبَتْ الدَّعَوَات الثَّلَاث وَتُسَمَّى الْبَسُوس غَرِيب وَأَمَّا الْمَشْهُور فِي سَبَب نُزُول هَذِهِ الْآيَة الْكَرِيمَة فَإِنَّمَا هُوَ رَجُل مِنْ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي زَمَن بَنِي إِسْرَائِيل كَمَا قَالَ اِبْن مَسْعُود وَغَيْره مِنْ السَّلَف وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس هُوَ رَجُل مِنْ مَدِينَة الْجَبَّارِينَ يُقَال لَهُ بَلْعَام وَكَانَ يَعْلَم اِسْم اللَّه الْأَكْبَر وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ وَغَيْره مِنْ عُلَمَاء السَّلَف كَانَ مُجَاب الدَّعْوَة وَلَا يَسْأَل اللَّه شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَأَغْرَبَ بَلْ أَبْعَدَ بَلْ أَخْطَأَ مَنْ قَالَ كَانَ قَدْ أُوتِيَ النُّبُوَّة فَانْسَلَخَ مِنْهَا حَكَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ بَعْضهمْ وَلَا يَصِحّ وَقَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس لَمَّا نَزَلَ مُوسَى بِهِمْ يَعْنِي بِالْجَبَّارِينَ وَمَنْ مَعَهُ أَتَاهُ - يَعْنِي بُلْعُم - بَنُو عَمّه وَقَوْمه فَقَالُوا إِنَّ مُوسَى رَجُل حَدِيد وَمَعَهُ جُنُود كَثِيرَة وَإِنَّهُ إِنْ يَظْهَر عَلَيْنَا يُهْلِكنَا فَادْعُ اللَّه أَنْ يَرُدّ عَنَّا مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ قَالَ إِنِّي إِنْ دَعَوْت اللَّه أَنْ يَرُدّ مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ ذَهَبَتْ دُنْيَايَ وَآخِرَتِي فَلَمْ يَزَالُوا بِهِ حَتَّى دَعَا عَلَيْهِمْ فَسَلَخَهُ اللَّه مَا كَانَ عَلَيْهِ فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى " فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَان " الْآيَة وَقَالَ السُّدِّيّ لَمَّا اِنْقَضَتْ الْأَرْبَعُونَ سَنَة الَّتِي قَالَ اللَّه " فَإِنَّهَا مُحَرَّمَة عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَة " بَعَثَ يُوشَع بْن نُون نَبِيًّا فَدَعَا بَنِي إِسْرَائِيل فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّهُ نَبِيّ وَأَنَّ اللَّه أَمَرَهُ أَنْ يُقَاتِل الْجَبَّارِينَ فَبَايَعُوهُ وَصَدَّقُوهُ وَانْطَلَقَ رَجُل مِنْ بَنِي إِسْرَائِيل يُقَال لَهُ بَلْعَام فَكَانَ عَالِمًا يَعْلَم الِاسْم الْأَعْظَم الْمَكْتُوم فَكَفَرَ - لَعَنَهُ اللَّه - وَأَتَى الْجَبَّارِينَ وَقَالَ لَهُمْ لَا تُرْهِبُوا بَنِي إِسْرَائِيل فَإِنِّي إِذَا خَرَجْتُمْ تُقَاتِلُونَهُمْ اُدْعُوا عَلَيْهِمْ دَعْوَة فَيَهْلِكُونَ وَكَانَ عِنْدهمْ فِيمَا شَاءَ مِنْ الدُّنْيَا غَيْر أَنَّهُ كَانَ لَا يَسْتَطِيع أَنْ يَأْتِي النِّسَاء لِعِظَمِهِنَّ فَكَانَ يَنْكِح أَتَانًا لَهُ وَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّه تَعَالَى" فَانْسَلَخَ مِنْهَا " وَقَوْله تَعَالَى " فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَان" أَيْ اِسْتَحْوَذَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَمْره فَمَهْمَا أَمَرَهُ اِمْتَثَلَ وَأَطَاعَهُ وَلِهَذَا قَالَ " فَكَانَ مِنْ الْغَاوِينَ " أَيْ مِنْ الْهَالِكِينَ الْحَائِرِينَ الْبَائِرِينَ وَقَدْ وَرَدَ فِي مَعْنَى هَذِهِ الْآيَة حَدِيث رَوَاهُ الْحَافِظ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيّ فِي مُسْنَده حَيْثُ قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَرْزُوق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن بَكْر عَنْ الصَّلْت بْن بَهْرَام حَدَّثَنَا الْحَسَن حَدَّثَنَا جُنْدُب الْبَجَلِيّ فِي هَذَا الْمَسْجِد أَنَّ حُذَيْفَة يَعْنِي بْن الْيَمَان رَضِيَ اللَّه عَنْهُ حَدَّثَهُ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّف عَلَيْكُمْ رَجُل قَرَأَ الْقُرْآن حَتَّى إِذَا رُئِيَتْ بَهْجَته عَلَيْهِ وَكَانَ رِدَاؤُهُ الْإِسْلَام اِعْتَرَاهُ إِلَى مَا شَاءَ اللَّه اِنْسَلَخَ مِنْهُ وَنَبَذَهُ وَرَاء ظَهْره وَسَعَى عَلَى جَاره بِالسَّيْفِ وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ " قَالَ : قُلْت يَا نَبِيّ اللَّه أَيّهمَا أَوْلَى بِالشِّرْكِ الْمَرْمِيّ أَوْ الرَّامِي ؟ قَالَ " بَلْ الرَّامِي " هَذَا إِسْنَاد جَيِّد وَالصَّلْت بْن بَهْرَام كَانَ مِنْ ثِقَات الْكُوفِيِّينَ وَلَمْ يُرْمَ بِشَيْءٍ سِوَى الْإِرْجَاء وَقَدْ وَثَّقَهُ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل وَيَحْيَى بْن مَعِين وَغَيْرهمَا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الحزن والاكتئاب على ضوء الكتاب والسنة

    الحزن والاكتئاب على ضوء الكتاب والسنة : يحتوي الكتاب على: • مقدمة الدكتور عبد الرزاق بن محمود الحمد • بين يدي الكتاب • ترجمة المؤلف رحمه الله • مقدمة المؤلف • تعريف الحزن والاكتئاب • أنواع الحزن • مرض الاكتئاب : أولاً: أعراضه - ثانيًا: أسبابه. • ما هو العلاج؟ أولاً: العقيدة - ثانيًا: التقوى والعمل الصالح - ثالثًا: الدعاء والتسبيح والصلاة - رابعًا: تقدير أسوأ الاحتمالات - خامسًا: الواقعية في النظرة إلى الحياة - سادسًا: تقديم حسن الظن - سابعًا: كيف التصرف حيال أذى الناس - ثامنًا: الأمل. • العلاج الطبي للاكتئاب.

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205802

    التحميل:

  • أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة

    أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة : في هذا المؤلّف الوجيز يجد المسلم أصولَ العقيدة الإسلامية وأهـمَّ أسسـها وأبرزَ أصولها ومعالمها ممَّا لا غنى لمسلم عنه، ويجد ذلك كله مقرونا بدليله، مدعَّمًـا بشواهده، فهو كتاب مشتمل على أصول الإيمان، وهي أصول عظيمة موروثة عن الرسل، ظاهرة غاية الظهور، يمكن لكل مميِّز من صغـير وكبير أن يُدركها بأقصر زمان وأوجز مدَّة، والتوفيق بيد الله وحده. • ساهم في إعداد هذا الكتاب: الشيخ صالح بـن سعد السحيمي، والشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد، والشيخ إبراهيم بن عامر الرحيلي - حفظهم الله -. • قام بمراجعته وصياغته: الشيخ علي بن محمد ناصر فقيهي، والشيخ أحمد بن عطية الغامدي - حفظهما الله -. • قدم له: معالي الوزير الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشـيخ - حفظه الله -.

    الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف www.qurancomplex.com - موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/79521

    التحميل:

  • تبريد حرارة المصيبة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد في ضوء الكتاب والسنة

    تبريد حرارة المصيبة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنِّف - حفظه الله -: «فهذه رسالة مختصرة في: «تبريد حرارة المصيبة عند موت الأحباب وفقد ثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد» كتبتُ أصلها في يوم 21 - 7 - 1417 هـ عندما فقدَ بعض الإخوة الأحباب بعض أولاده، .. وقد جمعتُ فيها بعض الآيات والأحاديث وأرسلتها إليه؛ لتبرِّد حرّ مصيبته ويحتسب ويصبر، ثم كنت بعد ذلك أرسلها إلى كل من بلغني أنه مات له أحد من أولاده في مناسبات عديدة - ولله الحمد -، ثم تكرَّرت المناسبات العِظام في الابتلاء والمحن، والمصائب الجسيمة، لكثير من الأحباب - جَبَرَ الله مصيبة كل مسلم مصاب -، فرأيتُ أن أضيف إليها بعض الآيات والأحاديث؛ ليبرِّد بها كل مسلم مصاب حرارة مصيبته، وخاصة من أصيب بثمرات الأفئدة وفلذات الأكباد».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1940

    التحميل:

  • الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم

    الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم: هذا الكتاب يعرِض جانبًا من جوانب سيرة النبي المختار - صلى الله عليه وسلم -، وهو الجانب التعليمي؛ حيث ذكر العديد من الوسائل والأساليب التي كان يستخدمها - صلى الله عليه وسلم - في تعليم الدين لأصحابه وتصويب الأخطاء لمن وقعت منه؛ ليكون لنا في ذلك الأسوة والقدوة.

    الناشر: موقع رسول الله http://www.rasoulallah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/333176

    التحميل:

  • شرح كتاب الصيام من زاد المستقنع

    شرح كتاب الصيام من زاد المستقنع : شرح قيّم للشيخ عبد الكريم الخضير لكتاب الصيام من زاد المستقنع وأصل هذا الشرح هو دورة تفضّل بإلقائها في مسجد التقوى وذلك في أواخر شعبان في السنة الثانية والعشرين بعد الأربع مئة والألف من هجرة المصطفى صلى الله عليه و سلم

    الناشر: موقع الشيخ عبد الكريم الخضير http://www.alkhadher.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/52543

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة