Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الحاقة - الآية 30

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (30) (الحاقة) mp3
فَعِنْدهَا يَقُول اللَّه عَزَّ وَجَلَّ " خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ثُمَّ الْجَحِيم صَلُّوهُ " أَيْ يَأْمُر الزَّبَانِيَة أَنْ تَأْخُذهُ عُنْفًا مِنْ الْمَحْشَر فَتَغُلّهُ أَيْ تَضَع الْأَغْلَال فِي عُنُقه ثُمَّ تُورِدهُ إِلَى جَهَنَّم فَتُصْلِيه إِيَّاهَا أَيْ تَغْمُرهُ فِيهَا . قَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد الْأَشَجّ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِد عَنْ عَمْرو بْن قَيْس عَنْ الْمِنْهَال بْن عَمْرو قَالَ إِذَا قَالَ اللَّه تَعَالَى خُذُوهُ اِبْتَدَرَهُ سَبْعُونَ أَلْف مَلَك إِنَّ الْمَلَك مِنْهُمْ لَيَقُول هَكَذَا فَيُلْقِي سَبْعِينَ أَلْفًا فِي النَّار وَرَوَى اِبْن أَبِي الدُّنْيَا فِي الْأَهْوَال أَنَّهُ يَبْتَدِرهُ أَرْبَعمِائَةِ أَلْف وَلَا يَبْقَى شَيْء إِلَّا دَقَّهُ فَيَقُول مَالِي وَلَك فَيَقُول : إِنَّ الرَّبّ عَلَيْك غَضْبَان فَكُلّ شَيْء غَضْبَان عَلَيْك وَقَالَ الْفُضَيْل بْن عِيَاض : إِذَا قَالَ الرَّبّ عَزَّ وَجَلَّ خُذُوهُ فَغُلُّوهُ اِبْتَدَرَهُ سَبْعُونَ أَلْفًا أَيّهمْ يَجْعَل الْغُلّ فِي عُنُقه .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • أعمال القلوب [ المحبة ]

    قرة عين المحب ولذته ونعيم روحه في طاعة محبوبه; بخلاف المطيع كرهاً; المحتمل للخدمة ثقلاً; الذي يرى أنه لولا ذلٌّ قهره وعقوبة سيده له لما أطاعه فهو يتحمل طاعته كالمكره الذي أذله مكرهه وقاهره; بخلاف المحب الذي يعد طاعة محبوبه قوتاً ونعيماً ولذةً وسروراً; فهذا ليس الحامل له على الطاعة والعبادة والعمل ذل الإكراه.

    الناشر: موقع الشيخ محمد صالح المنجد www.almunajjid.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/340015

    التحميل:

  • المختار في أصول السنة

    المختار في أصول السنة: فقد كان لأئمة السنة وعلماء الأمة جهود كثيرة وأنشطة كبيرة في سبيل نشر العقيدة وتثبيتها وتصحيحها، والذبِّ عنها وإبطال كل ما يُخالفها ويضادُّها من أقوالٍ كاسِدة، وآراء فاسدة، وانحرافاتٍ بعيدةٍ باطلة. وهذا الكتاب «المختار في أصول السنة» هو عقدٌ في ذلك النظم المبارك، ولبنةٌ في هذا البناء المشيد، ألَّفه الإمام أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الله بن البنا الحنبلي البغدادي المتوفى سنة 471 هـ - رحمه الله تعالى -، أكثره تلخيص لكتاب الشريعة للآجري، وكتاب التوحيد من صحيح البخاري، وكتاب تأويل مشكل الحديث لابن قتيبة، مع إضافاتٍ علميةٍ وفوائد مهمة، يذكرها المؤلف - رحمه الله -.

    المدقق/المراجع: عبد الرزاق بن عبد المحسن العباد البدر

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/348309

    التحميل:

  • الأصول الشرعية عند حلول الشبهات

    الأصول الشرعية عند حلول الشبهات : أصل هذا المؤلف كلمة لمعالي الوزير موجهة إلى طلاب العلم والدعاة والوعاظ والخطباء والمرشدين بالوزارة في الرياض في شعبان 1422 هـ.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/167472

    التحميل:

  • إيضاح الدلالة في وجوب الحذر من دعاة الضلالة

    إيضاح الدلالة في وجوب الحذر من دعاة الضلالة: لأن دعاة الضلالة يحسنون ضلالهم، ويجعلون عليه علامات ولوحات إغراء؛ لذلك وجب التحذير منهم.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2500

    التحميل:

  • التبيان في أيمان القرآن

    التبيان في أيمان القرآن : هذا الكتاب عظيم النفع، طيب الوقع، سال فيه قلم ابن القيم - رحمه الله - بالفوائد المحررة، والفرائد المبتكرة، حتى فاض واديه فبلغ الروابي، وملأ الخوابي، قصد فيه جمع ماورد في القرآن الكريم من الأيمان الربانية وما يتبعها من أجوبتها وغايتها وأسرارها، فبرع وتفنن، ثم قعد وقنن، رحمه الله تعالى رحمة واسعة.

    المدقق/المراجع: عبد الله بن سالم البطاطي

    الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/265620

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة