Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة الصافات - الآية 77

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77) (الصافات) mp3
قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا يَقُول : لَمْ تَبْقَ إِلَّا ذُرِّيَّة نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَقَالَ سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة عَنْ قَتَادَة فِي قَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّته هُمْ الْبَاقِينَ " قَالَ النَّاس كُلّهمْ مِنْ ذُرِّيَّة نُوح عَلَيْهِ السَّلَام وَقَدْ رَوَى التِّرْمِذِيّ وَابْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث سَعِيد بْن بَشِير عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ سَمُرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله تَعَالَى " وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّته هُمْ الْبَاقِينَ " قَالَ " سَام وَحَام وَيَافِث " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد حَدَّثَنَا عَبْد الْوَهَّاب عَنْ سَعِيد عَنْ قَتَادَة عَنْ الْحَسَن عَنْ سَمُرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " سَام أَبُو الْعَرَب وَحَام أَبُو الْحَبَش وَيَافِث أَبُو الرُّوم " وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ بِشْر بْن مُعَاذ الْعَقَدِيّ عَنْ يَزِيد بْن زُرَيْع عَنْ سَعِيد وَهُوَ اِبْن أَبِي عَرُوبَة عَنْ قَتَادَة بِهِ قَالَ الْحَافِظ أَبُو عُمَر بْن عَبْد الْبَرِّ : وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عِمْرَان بْن حُصَيْن رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْله وَالْمُرَاد بِالرُّومِ هَهُنَا هُمْ الرُّوم الْأُوَل وَهُمْ الْيُونَان الْمُنْتَسِبُونَ إِلَى رُومِيّ بْن ليطي بْن يُونَان بْن يَافِث بْن نُوح عَلَيْهِ السَّلَام ثُمَّ رُوِيَ مِنْ حَدِيث إِسْمَاعِيل بْن عَيَّاش عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد عَنْ سَعِيد بْن الْمُسَيِّب قَالَ : وَلَدَ نُوح عَلَيْهِ السَّلَام ثَلَاثَة : سَام وَيَافِث وَحَام وَوَلَدَ كُلّ وَاحِد مِنْ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَة ثَلَاثَة فَوَلَدَ سَام الْعَرَب وَفَارِس وَالرُّوم وَوَلَدَ يَافِث التُّرْك وَالصَّقَالِبَة وَيَأْجُوج وَمَأْجُوج وَوَلَدَ حَام الْقِبْط وَالسُّودَان وَالْبَرْبَر وَرُوِيَ عَنْ وَهْب بْن مُنَبِّه نَحْو هَذَا وَاَللَّه أَعْلَم .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

    كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف: «فهذه رسالة مختصرة في «كيفية دعوة أهل الكتاب إلى الله تعالى»، بيَّنتُ فيها الطرقَ المُثلَى في كيفية دعوتهم بالأساليب والوسائل المناسبة على حسب ما تقتضيه الحكمة في دعوتهم إلى الله تعالى».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/338053

    التحميل:

  • الإسلام أصوله ومبادئه

    الإسلام أصوله ومبادئه: قال المؤلف - أثابه الله -: «.. قد حاولت - قدر المستطاع - أن أعرض الإسلام في هذا الكتاب عرضًا موجزًا من خلال التعريف بأركان الإسلام ومبادئه العظام، وما يتطلبه البيان من ذكر بعض المسائل والقضايا التي لا بد من التعريف بها عند الدعوة إلى الإسلام».

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/1916

    التحميل:

  • المنح الإلهية في إقامة الحجة على البشرية

    المنح الإلهية في إقامة الحجة على البشرية : يتكون هذا الكتاب من فصلين: الأول: المنح الإلهية وأثرها في إقامة الحجة على البشرية. الثاني: مشاهد من الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية.

    الناشر: الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة http://www.eajaz.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/193682

    التحميل:

  • كيف نقرأ تاريخ الآل والأصحاب

    كيف نقرأ تاريخ الآل والأصحاب: بحث وضح معالم مهمّة للتعامل السليم مع كتب التاريخ، خاصة فيما يتعلّق بتاريخ الخلفاء الراشدين وما يتعلق بسير وتراجم الصحابة - رضي الله عنهم أجمعين - وفضائل آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. - قدَّم لهذا الكتاب: الشيخ عائض القرني، والشيخ حاتم بن عارف العوني - حفظهما الله -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/74655

    التحميل:

  • فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

    فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم: معنى الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلّم - وفضلِها وبيان كيفيتها، مع ذكر نماذجَ من الكتب المؤلفة في هذه العبادة.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2157

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة