Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة طه - الآية 80

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ قَدْ أَنجَيْنَاكُم مِّنْ عَدُوِّكُمْ وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ (80) (طه) mp3
يَذْكُر تَعَالَى نِعَمه عَلَى بَنِي إِسْرَائِيل الْعِظَام وَمِنَنه الْجِسَام حَيْثُ أَنْجَاهُمْ مِنْ عَدُوّهُمْ فِرْعَوْن وَأَقَرَّ أَعْيُنهمْ مِنْهُ وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَإِلَى جُنْده قَدْ غَرِقُوا فِي صَبِيحَة وَاحِدَة لَمْ يَنْجُ مِنْهُمْ أَحَد كَمَا قَالَ " وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْن وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ " وَقَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنَا رَوْح بْن عُبَادَة حَدَّثَنَا شُعْبَة حَدَّثَنَا أَبُو بِشْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ لَمَّا قَدِمَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَة وَجَدَ الْيَهُود تَصُوم عَاشُورَاء فَسَأَلَهُمْ فَقَالُوا هَذَا الْيَوْم الَّذِي أَظْفَرَ اللَّه فِيهِ مُوسَى عَلَى فِرْعَوْن فَقَالَ " نَحْنُ أَوْلَى بِمُوسَى فَصُومُوهُ " رَوَاهُ مُسْلِم أَيْضًا فِي صَحِيحه ثُمَّ إِنَّهُ تَعَالَى وَاعَدَ مُوسَى وَبَنِي إِسْرَائِيل بَعْد هَلَاك فِرْعَوْن إِلَى جَانِب الطُّور الْأَيْمَن وَهُوَ الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّه تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَأَلَ فِيهِ الرُّؤْيَة وَأَعْطَاهُ التَّوْرَاة هُنَالِكَ وَفِي غُضُون ذَلِكَ عَبَدَ بَنُو إِسْرَائِيل الْعِجْل كَمَا يَقُصّهُ اللَّه تَعَالَى قَرِيبًا وَأَمَّا الْمَنّ وَالسَّلْوَى فَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَام عَلَى ذَلِكَ فِي سُورَة الْبَقَرَة وَغَيْرهَا فَالْمَنّ حَلْوَى كَانَتْ تَنْزِل عَلَيْهِ مِنْ السَّمَاء وَالسَّلْوَى طَائِر يَسْقُط عَلَيْهِمْ فَيَأْخُذُونَ مِنْ كُلّ قَدْر الْحَاجَة إِلَى الْغَد لُطْفًا مِنْ اللَّه وَرَحْمَة بِهِمْ وَإِحْسَانًا إِلَيْهِمْ .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • البيان المطلوب لكبائر الذنوب

    البيان المطلوب لكبائر الذنوب : في هذه الرسالة جمع المؤلف بعض كبائر الذنوب، التي نهى الله عنها ورسوله، ورتب عليها الوعيد الشديد بالعذاب الأليم، ليتذكرها المؤمن فيخاف منها ومن سوء عاقبتها فيتجنبها.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/209123

    التحميل:

  • كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة

    كيفية دعوة الوثنيين إلى الله تعالى في ضوء الكتاب والسنة: قال المصنف: «فهذه رسالة مختصرة في «كيفية دعوة الوثنيين المشركين إلى الله تعالى»، بيَّنتُ فيها بإيجاز الأساليبَ والوسائلَ والطرقَ الحكيمة في دعوتهم إلى الله تعالى».

    الناشر: المكتب التعاوني للدعوة وتوعية الجاليات بالربوة http://www.IslamHouse.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/338052

    التحميل:

  • العلاقة بين التشيع والتصوف

    العلاقة بين التشيع والتصوف : رسالة مقدمة لنيل درجة الدكتوراه من كلية الدعوة وأصول الدين من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية, وتتناول فرق الشيعة والصوفية, ونشأة كل منهما وأثرهما في التاريخ الإسلامي, والعلاقة بينهما.

    الناشر: موقع الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة www.iu.edu.sa

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/280390

    التحميل:

  • تنبيهات على رسالة محمد عادل عزيزة في الصفات

    تنبيهات على رسالة محمد عادل عزيزة في الصفات: وهو ردٌّ على كتابه: «عقيدة الإمام الحافظ ابن كثير من أئمة السلف الصالح في آيات الصفات»; وقد بيَّن المؤلف - حفظه الله - أن عقيدة الرجل التفويض والتأويل; وقد أراد نسبة ذلك للإمام ابن كثير - رحمه الله - وأهل السنة.

    الناشر: موقع الشيخ عبد الرزاق البدر http://www.al-badr.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/316845

    التحميل:

  • الغلو [ الأسباب والعلاج ]

    الغلو [ الأسباب والعلاج ] : بعض الأفكار والانطباعات والاقتراحات حول التكفير والعنف (الغلو) حقيقته وأسبابه وعلاجه، وهي عناصر وخواطر كتبت على عجل.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144876

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة