Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة البقرة - الآية 273

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) (البقرة) mp3
وَقَوْله " لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيل اللَّه " يَعْنِي الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ قَدْ اِنْقَطَعُوا إِلَى اللَّه وَإِلَى رَسُوله وَسَكَنُوا الْمَدِينَة وَلَيْسَ لَهُمْ سَبَب يَرُدُّونَ بِهِ عَلَى أَنْفُسهمْ مَا يُغْنِيهِمْ" وَلَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْض " يَعْنِي سَفَرًا لِلتَّسَبُّبِ فِي طَلَب الْمَعَاش وَالضَّرْب فِي الْأَرْض هُوَ السَّفَر قَالَ اللَّه تَعَالَى " وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْض فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاح أَنْ تَقْصُرُوا مِنْ الصَّلَاة " وَقَالَ تَعَالَى " عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْض يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْل اللَّه وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيل اللَّه " الْآيَة . وَقَوْله " يَحْسِبهُمْ الْجَاهِل أَغْنِيَاء مِنْ التَّعَفُّف " أَيْ الْجَاهِل بِأَمْرِهِمْ وَحَالهمْ يَحْسِبهُمْ أَغْنِيَاء مِنْ تَعَفُّفهمْ فِي لِبَاسهمْ وَحَالهمْ وَمَقَالهمْ وَفِي هَذَا الْمَعْنَى الْحَدِيث الْمُتَّفَق عَلَى صِحَّته عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَيْسَ الْمِسْكِين بِهَذَا الطَّوَّاف الَّذِي تَرُدّهُ التَّمْرَة وَالتَّمْرَتَانِ وَاللُّقْمَة وَاللُّقْمَتَانِ وَالْأَكْلَة وَالْأَكْلَتَانِ وَلَكِنَّ الْمِسْكِين الَّذِي لَا يَجِد غِنًى يُغْنِيه وَلَا يُفْطَن لَهُ فَيُتَصَدَّق عَلَيْهِ وَلَا يَسْأَل النَّاس شَيْئًا وَقَدْ رَوَاهُ أَحْمَد مِنْ حَدِيث اِبْن مَسْعُود أَيْضًا . وَقَوْله " تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ " أَيْ بِمَا يَظْهَر لِذَوِي الْأَلْبَاب مِنْ صِفَاتهمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " سِيمَاهُمْ فِي وُجُوههمْ " وَقَالَ " وَلَتَعْرِفَنَّهُم فِي لَحْن الْقَوْل " وَفِي الْحَدِيث الَّذِي فِي السُّنَن " اِتَّقُوا فَرَاسَة الْمُؤْمِن فَإِنَّهُ يَنْظُر بِنُورِ اللَّه ثُمَّ قَرَأَ " إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ " . وَقَوْله " لَا يَسْأَلُونَ النَّاس إِلْحَافًا " أَيْ لَا يُلِحُّونَ فِي الْمَسْأَلَة وَيُكَلِّفُونَ النَّاس مَا لَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فَإِنَّ مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيه عَنْ الْمَسْأَلَة فَقَدْ أَلْحَفَ فِي الْمَسْأَلَة قَالَ الْبُخَارِيّ حَدَّثَنَا اِبْن أَبِي مَرْيَم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر حَدَّثَنَا شَرِيك بْن أَبِي نَمِر أَنَّ عَطَاء بْن يَسَار وَعَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عَمْرَة الْأَنْصَارِيّ قَالَا : سَمِعْنَا أَبَا هُرَيْرَة يَقُول : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الْمِسْكِين الَّذِي تَرُدّهُ التَّمْرَة وَالتَّمْرَتَانِ وَلَا اللُّقْمَة وَاللُّقْمَتَانِ إِنَّمَا الْمِسْكِين الَّذِي يَتَعَفَّف اِقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ يَعْنِي قَوْله " لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا " وَقَدْ رَوَاهُ مُسْلِم مِنْ حَدِيث إِسْمَاعِيل بْن جَعْفَر الْمَدِينِيّ عَنْ شَرِيك بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي نَمِر عَنْ عَطَاء بْن يَسَار وَحْده عَنْ أَبِي هُرَيْرَة بِهِ وَقَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النَّسَائِيّ : أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن حُجْر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل أَخْبَرَنَا شَرِيك وَهُوَ اِبْن أَبِي نَمِر عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ : لَيْسَ الْمِسْكِين الَّذِي تَرُدّهُ التَّمْرَة وَالتَّمْرَتَانِ وَاللُّقْمَة وَاللُّقْمَتَانِ إِنَّمَا الْمِسْكِين الْمُتَعَفِّف اِقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ " لَا يَسْأَلُونَ النَّاس إِلْحَافًا " وَرَوَى الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث شُعْبَة عَنْ مُحَمَّد بْن أَبِي زِيَاد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - نَحْوه وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : أَخْبَرَنَا يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ أَبِي الْوَلِيد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ لَيْسَ الْمِسْكِين بِالطَّوَّافِ عَلَيْكُمْ فَتُطْعِمُونَهُ لُقْمَة لُقْمَة إِنَّمَا الْمِسْكِين الْمُتَعَفِّف الَّذِي لَا يَسْأَل النَّاس إِلْحَافًا وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنِي مُعْتَمِر عَنْ الْحَسَن بْن مَالِك عَنْ صَالِح بْن سُوَيْد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : لَيْسَ الْمِسْكِين بِالطَّوَّافِ الَّذِي تَرُدّهُ الْأَكْلَة وَالْأَكْلَتَانِ وَلَكِنَّ الْمِسْكِين الْمُتَعَفِّف فِي بَيْته لَا يَسْأَل النَّاس شَيْئًا تُصِيبهُ الْحَاجَة اِقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ " لَا يَسْأَلُونَ النَّاس إِلْحَافًا " وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر الْحَنَفِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْحَمِيد بْن جَعْفَر عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَجُل مِنْ مُزَيْنَة أَنَّهُ قَالَتْ لَهُ أُمّه أَلَا تَنْطَلِق فَتَسْأَل رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَمَا يَسْأَلهُ النَّاس فَانْطَلَقْت أَسْأَلهُ فَوَجَدْته قَائِمًا يَخْطُب وَهُوَ يَقُول " وَمَنْ اِسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللَّهُ وَمَنْ اِسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّه وَمَنْ يَسْأَل النَّاس لَهُ عِدْل خَمْس أَوَاقٍ فَقَدْ سَأَلَ النَّاس إِلْحَافًا " فَقُلْت بَيْنِي وَبَيْن نَفْسِي لَنَاقَةٌ لَهُ خَيْر مِنْ خَمْس أَوَاقٍ لِغُلَامِهِ نَاقَة أُخْرَى فَهِيَ خَيْر مِنْ خَمْس أَوَاقٍ فَرَجَعْت وَلَمْ أَسْأَل وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا قُتَيْبَة حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الرِّجَال عَنْ عُمَارَة بْن عَرَفَة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي سَعِيد عَنْ أَبِيهِ قَالَ : سَرَّحَتْنِي أُمِّي إِلَى رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَسْأَلهُ فَأَتَيْته فَقَعَدْت قَالَ : فَاسْتَقْبَلَنِي فَقَالَ مَنْ اِسْتَغْنَى أَغْنَاهُ اللَّه وَمَنْ اِسْتَعَفَّ أَعَفَّهُ اللَّه وَمَنْ اِسْتَكَفَّ كَفَاهُ اللَّه وَمَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِيمَة أُوقِيَّة فَقَدْ أَلْحَفَ قَالَ فَقُلْت نَاقَتِي الْيَاقُوتَة خَيْر مِنْ أُوقِيَّة فَرَجَعْت فَلَمْ أَسْأَلهُ وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ كِلَاهُمَا عَنْ قُتَيْبَة زَادَ أَبُو دَاوُد وَهِشَام بْن عَمَّار كِلَاهُمَا عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الرِّجَال بِإِسْنَادِهِ نَحْوه وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو الْجُمَاهِر حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي الرِّجَال عَنْ عُمَارَة بْن عَرَفَة عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي سَعِيد قَالَ : قَالَ أَبُو سَعِيد الْخُدْرِيّ قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ سَأَلَ وَلَهُ قِيمَة أُوقِيَّة فَهُوَ مُلْحِف وَالْأُوقِيَّة أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا وَقَالَ أَحْمَد حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ رَجُل مِنْ بَنِي أَسَد قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أُوقِيَّة أَوْ عِدْلهَا فَقَدْ سَأَلَ إِلْحَافًا وَقَالَ الْإِمَام أَحْمَد أَيْضًا : حَدَّثَنَا وَكِيع حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ حَكِيم بْن جُبَيْر عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ سَأَلَ وَلَهُ مَا يُغْنِيه جَاءَتْ مَسْأَلَته يَوْم الْقِيَامَة خُدُوشًا أَوْ كُدُوحًا فِي وَجْهه قَالُوا : يَا رَسُول اللَّه وَمَا غِنَاهُ ؟ قَالَ : خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ حِسَابهَا مِنْ الذَّهَب وَقَدْ رَوَاهُ أَهْل السُّنَن الْأَرْبَعَة مِنْ حَدِيث حَكِيم بْن جُبَيْر الْأَسَدِيّ الْكُوفِيّ وَقَدْ تَرَكَهُ شُعْبَة بْن الْحَجَّاج وَضَعَّفَهُ غَيْر وَاحِد مِنْ الْأَئِمَّة مِنْ جَرَّاء هَذَا الْحَدِيث وَقَالَ الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا أَبُو حُسَيْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن يُونُس حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش عَنْ هِشَام بْن حَسَّان عَنْ مُحَمَّد بْن سِيرِينَ قَالَ : بَلَغَ الْحَارِث رَجُلًا كَانَ بِالشَّامِ مِنْ قُرَيْش أَنَّ أَبَا ذَرّ كَانَ بِهِ عَوَز فَبَعَثَ إِلَيْهِ ثَلَاثمِائَةِ دِينَار فَقَالَ : مَا وَجَدَ عَبْد اللَّه رَجُلًا أَهْوَن عَلَيْهِ مِنِّي سَمِعْت رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُول مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ فَقَدْ أَلْحَفَ وَلِآلِ أَبِي ذَرّ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا وَأَرْبَعُونَ شَاة وَمَاهِنَانِ قَالَ أَبُو بَكْر بْن عَيَّاش : يَعْنِي خَادِمَيْنِ وَقَالَ اِبْن مَرْدَوَيْهِ : حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد أَنْبَأَنَا عَبْد الْجَبَّار أَخْبَرَنَا سُفْيَان عَنْ دَاوُد بْن شابور عَنْ عَمْرو بْن شُعَيْب عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدّه عَنْ النَّبِيّ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ مَنْ سَأَلَ وَلَهُ أَرْبَعُونَ دِرْهَمًا فَهُوَ مُلْحِف وَهُوَ مِثْل سَفّ الْمَلَّة يَعْنِي الرَّمَل وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَنْ أَحْمَد بْن سُلَيْمَان عَنْ أَحْمَد بْن آدَم عَنْ سُفْيَان وَهُوَ اِبْن عُيَيْنَة بِإِسْنَادِهِ نَحْوه قَوْله " وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْر فَإِنَّ اللَّه بِهِ عَلِيم " أَيْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْء مِنْهُ وَسَيَجْزِي عَلَيْهِ أَوْفَر الْجَزَاء وَأَتَمَّهُ يَوْم الْقُمَامَة أَحْوَج مَا يَكُون إِلَيْهِ.
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • الدين المعاملة [ صفحات من هدي الأسوة الحسنة صلى الله عليه وسلم ]

    الدين المعاملة : في هذه الصفحات نسلط الضوء على جانب من الجوانب المهمة في حياتنا، وهو المعاملة مع الآخرين، ننهل في تصحيح هذا الجانب من معاملة النبي - صلى الله عليه وسلم - للآخرين، فنحن أحوج ما نكون إلى هذا الهدي مع فساد تعاملنا مع بعضنا، فالدين ليس فقط معاملة مع الله، بل هو معاملة مع الخلق أيضاً، ولئن كانت حقوق الله مبنية على المسامحة فإن حقوق العباد مبنية على المشاحة ، لذا وجب علينا معرفة هدي النبي - صلى الله عليه وسلم - في المعاملة مع الخَلق؛ لنتأسى به، فتنصلح علاقاتنا الأسرية والاجتماعية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/262007

    التحميل:

  • قواعد مهمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ضوء الكتاب والسنة

    يتضمن بحث " قواعد مهمة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على ضوء الكتاب والسنة " أهمية الموضوع وخطة البحث، ومنهج البحث، وسبع قواعد.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/144955

    التحميل:

  • فتح الجليل في ترجمة وثبَت شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل

    فتح الجليل في ترجمة وثبَت شيخ الحنابلة عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل: هذا الكتاب جمع فيه مؤلفُه ترجمةً مُوسَّعةً للشيخ العلامة عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل - رحمه الله تعالى -، وهي عرضٌ لصور الحياة العلمية والقضائية في القرن الماضي بالمملكة العربية السعودية، وتراجم لأعلام وتحرير أسانيد الحنابلة، وغير ذلك من التحقيقات والوثائق. - الكتاب من نشر دار البشائر الإسلامية.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/371149

    التحميل:

  • نحو منهج شرعي لتلقي الأخبار وروايتها

    نحو منهج شرعي لتلقي الأخبار وروايتها : يحتوي هذا الكتاب على الأبواب التالية: الباب الأول: آفاتٌ تفسد الأخبار. الباب الثاني: ملامح المنهج الشرعي للتعامل مع الأخبار.

    الناشر: مجلة البيان http://www.albayan-magazine.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/205810

    التحميل:

  • عاشق .. في غرفة العمليات!!

    عاشق .. في غرفة العمليات!!: رسالةٌ مهمة ذكر فيها الشيخ - حفظه الله - بعضَ القصص النافعة، ليُبيِّن فضلَ المرض في هذه الدنيا، وأن المسلمين ليسوا كغيرهم نحو المرض؛ بل إن الله فضَّلهم على غيرهم؛ حيث جعل المرض تكفيرًا للسيئات ورفع الدرجات.

    الناشر: موقع الشيخ العريفي www.arefe.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/336165

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة