Muslim Library

تفسير ابن كثر - سورة مريم - الآية 52

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) (مريم) mp3
وَقَوْله " وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِب الطُّور " أَيْ الْجَانِب " الْأَيْمَن " مِنْ مُوسَى حِين ذَهَبَ يَبْتَغِي مِنْ تِلْكَ النَّار جِذْوَة فَرَآهَا تَلُوح فَقَصَدَهَا فَوَجَدَهَا فِي جَانِب الطُّور الْأَيْمَن مِنْهُ غَرْبِيَّة عِنْد شَاطِئ الْوَادِي فَكَلَّمَهُ اللَّه تَعَالَى وَنَادَاهُ وَقَرَّبَهُ فَنَاجَاهُ رَوَى اِبْن جَرِير حَدَّثَنَا اِبْن بَشَّار حَدَّثَنَا يَحْيَى هُوَ الْقَطَّان حَدَّثَنَا سُفْيَان عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس " وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا " قَالَ أَدْنَى حَتَّى سَمِعَ صَرِيف الْقَلَم وَهَكَذَا قَالَ مُجَاهِد وَأَبُو الْعَالِيَة وَغَيْرهمْ يَعْنُونَ صَرِيف الْقَلَم بِكِتَابَةِ التَّوْرَاة وَقَالَ السُّدِّيّ " وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا " قَالَ أُدْخِلَ فِي السَّمَاء فَكُلِّمَ . وَعَنْ مُجَاهِد نَحْوه وَقَالَ عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عَنْ قَتَادَة " وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا " قَالَ نَجَا بِصِدْقِهِ وَرَوَى اِبْن أَبِي حَاتِم حَدَّثَنَا عَبْد الْجَبَّار بْن عَاصِم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَلَمَة الْحَرَّانِيّ عَنْ أَبِي وَاصِل عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب عَنْ عَمْرو بْن مَعْد يَكْرِب قَالَ لَمَّا قَرَّبَ اللَّه مُوسَى نَجِيًّا بِطُورِ سَيْنَاء قَالَ : يَا مُوسَى إِذَا خَلَقْت لَك قَلْبًا شَاكِرًا وَلِسَانًا ذَاكِرًا وَزَوْجَة تُعِين عَلَى الْخَيْر فَلَمْ أَخْزُن عَنْك مِنْ الْخَيْر شَيْئًا وَمَنْ أَخْزُن عَنْهُ هَذَا فَلَمْ أَفْتَح لَهُ مِنْ الْخَيْر شَيْئًا .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • إني آنست نارًا [ خطوة في طريق الحق ]

    إني آنست نارًا [ خطوة في طريق الحق ]: قال المؤلف: «وهذا الكتيب المختصر عبارة عن نقاط أو مبادئ استفدتها من كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وقد دلَّل عليها أهل العلم وقرروها. وهذه المبادئ يتمكن المسلم بواسطتها من تمييز الحق ومعرفته، ليسهل عليه اتباعه، وقد ضربت على أغلبها أمثلة من الواقع لتيسير فهمها واستيعابها وتطبيقها. كما أني رددتُ من خلال هذه النقاط على بعض الشبهات الرئيسية التي يتعلَّق بها المتطرفون برد عام يصلح لهدم الشبهة وفروعها - بإذن الله تعالى -، وأعرضت عن التفاصيل».

    الناشر: مركز البحوث في مبرة الآل والأصحاب http://www.almabarrah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/339665

    التحميل:

  • تهذيب السيرة النبوية

    تهذيب السيرة النبوية : بين يديك - أخي المسلم - تحفة نفيسة من ذخائر السلف، جادت بها يراع الإمام النووي - رحمه الله - حيث كتب ترجمة لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - جَمعتْ بين الإيجاز والشمول لشمائله وسيرته - صلى الله عليه وسلم - حيث انتخب من سيرته - صلى الله عليه وسلم - ما يعتبر بحق مدخلاً لدراسة السيرة النبوية؛ بحيث تكون للدارس وطالب العلم قاعدة معرفية، يطلع من خلالها على مجمل حياته - صلى الله عليه وسلم - لينطلِقَ منها إلى الإحاطة بأطراف هذا العلم؛ علم السيرة.

    المدقق/المراجع: خالد بن عبد الرحمن الشايع

    الناشر: موقع البرنامج العالمي للتعريف بنبي الرحمة http://www.mercyprophet.org

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/207381

    التحميل:

  • معرفة الله

    معرفة الله: من هو الله؟ أصل الكلمة: لفظ اسم [الله] - جل جلاله - أصلها عربي، استعملها العرب قبل الإسلام والله جل جلاله الإله الأعلى لا شريك له الذي آمن به العرب في فترة الجاهلية قبل الإسلام لكن بعضهم عبد معه آلهة أخرى وآخرون أشركوا الأصنام في عبادته.

    الناشر: موقع معرفة الله http://knowingallah.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/370722

    التحميل:

  • الفوائد

    الفوائد : هذا كتاب عجاب في مادته، موسوعي في جمعه، رائع في عرضه ومناقشته، جمع شوارد ودقائق أدركها الإمام الرباني ابن القيم - رحمه الله - خلال تجربة طويلة ومعاناة شخصية والتصاق مستمر بالعلم وأهله ومصادره.

    المدقق/المراجع: محمد عزيز شمس

    الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/265626

    التحميل:

  • حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية

    حكم الانتماء إلى الفرق والأحزاب والجماعات الإسلامية : كتاب طبع عام 1410هـ قدمه بمقدمة طرح فيها سؤالاً ملحاً عن الجماعات الإسلامية وشرعيتها وحكم الانتماء إليها. هل هي مرفوضة سنداً ومتناً؟ وأنها امتداد للفرق والطوائف التي انشقت عن جماعة المسلمين؟ وقد وضع بين يدي الجواب تمهيداً في سبعة مباحث: الأول: الحزبية في العرب قبيل الإسلام. الثاني: هدي الإسلام أمام هذه الحزبيات. الثالث: لا حزبية في صدر الإسلام وتاريخ ظهورها بعده. الرابع: انشقاق الفرق عن جماعة المسلمين. الخامس: منازل الفرق والمذاهب من جماعة المسلمين. السادس: تساقطها أمام جماعة المسلمين. السابع: جماعة المسلمين أمام المواجهات. ثم شرع في ذكر الجواب بذكر تسعة عشر أصلاً شرعياً ثم تكلم عن مضار الأحزاب وأثارها على جماعة المسلمين فذكر أربعين أثراً ثم خلص إلى المنع من تحزب أي فرقة أو جماعة تحت مظلة الإسلام. وفي ختام الكتاب خلاصة لأبحاث الكتاب.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/79744

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة