Muslim Library

تفسير الطبري - سورة قريش - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) (قريش) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } اِخْتَلَفَتْ الْقُرَّاء فِي قِرَاءَة : { لِإِيلَافِ قُرَيْش إِيلَافهمْ } , فَقَرَأَ ذَلِكَ عَامَّة قُرَّاء الْأَمْصَار بِيَاءٍ بَعْد هَمْز لِإِيلَافِ وَإِيلَافهمْ , سِوَى أَبِي جَعْفَر , فَإِنَّهُ وَافَقَ غَيْره فِي قَوْله { لِإِيلَافِ } فَقَرَأَهُ بِيَاءٍ بَعْد هَمْزَة , وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فِي قَوْله { إِيلَافهمْ } فَرُوِيَ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأهُ : " إِلْفهمْ " عَلَى أَنَّهُ مَصْدَر مِنْ أَلِفَ يَأْلَف إِلْفًا , بِغَيْرِ يَاء . وَحَكَى بَعْضهمْ عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأهُ : " إِلَافهمْ " بِغَيْرِ يَاء مَقْصُورَة الْأَلِف . وَالصَّوَاب مِنْ الْقِرَاءَة فِي ذَلِكَ عِنْدِي : مَنْ قَرَأَهُ : { لِإِيلَافِ قُرَيْش إِيلَافهمْ } بِإِثْبَاتِ الْيَاء فِيهِمَا بَعْد الْهَمْزَة , مِنْ آلَفْت الشَّيْء أُولِفُهُ إِيلَافًا , لِإِجْمَاعِ الْحُجَّة مِنْ الْقُرَّاء عَلَيْهِ . وَلِلْعَرَبِ فِي ذَلِكَ لُغَتَانِ : آلَفْت , وَأَلِفْت ; فَمَنْ قَالَ : آلَفْت بِمَدِّ الْأَلِف قَالَ : فَأَنَا أُؤَالِف إِيلَافًا ; وَمَنْ قَالَ : أَلِفْت بِقَصْرِ الْأَلِف قَالَ : فَأَنَا آلِف إِلْفًا , وَهُوَ رَجُل آلِف إِلْفًا . وَحُكِيَ عَنْ عِكْرِمَة أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأ ذَلِكَ : " لِتَأَلُّفِ قُرَيْش إِلْفهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف " . 29415 - حَدَّثَنِي بِذَلِكَ أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا وَكِيع , عَنْ أَبِي مَكِين , عَنْ عِكْرِمَة . وَقَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ , مَا : 29416 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ لَيْث , عَنْ شَهْر بْن حَوْشَب , عَنْ أَسْمَاء بِنْت يَزِيد , قَالَتْ : سَمِعْت النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأ : " إِلْفهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف " . وَاخْتَلَفَ أَهْل الْعَرَبِيَّة فِي الْمَعْنَى الْجَالِب هَذِهِ اللَّام فِي قَوْله : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } , فَكَانَ بَعْض نَحْوِيِّي الْبَصْرَة يَقُول : الْجَالِب لَهَا قَوْله : { فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُول } 105 5 فَهِيَ فِي قَوْل هَذَا الْقَائِل صِلَة لِقَوْلِهِ جَعَلَهُمْ , فَالْوَاجِب عَلَى هَذَا الْقَوْل , أَنْ يَكُون مَعْنَى الْكَلَام : فَفَعَلْنَا بِأَصْحَابِ الْفِيل هَذَا الْفِعْل , نِعْمَة مِنَّا عَلَى أَهْل هَذَا الْبَيْت , وَإِحْسَانًا مِنَّا إِلَيْهِمْ , إِلَى نِعْمَتنَا عَلَيْهِمْ فِي رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف , فَتَكُون اللَّام فِي قَوْله { لِإِيلَافِ } بِمَعْنَى إِلَى , كَأَنَّهُ قِيلَ : نِعْمَة لِنِعْمَةٍ وَإِلَى نِعْمَة , لِأَنَّ إِلَى مَوْضِع اللَّام , وَاللَّام مَوْضِع إِلَى . وَقَدْ قَالَ مَعْنَى هَذَا الْقَوْل بَعْض أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29417- حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثَنَا الْحَسَن , قَالَ : ثَنَا وَرْقَاء , جَمِيعًا عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , فِي قَوْله : { إِيلَافهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف } قَالَ : إِيلَافهمْ ذَلِكَ فَلَا يَشُقّ عَلَيْهِمْ رِحْلَة شِتَاء وَلَا صَيْف . 29418 - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيل بْن مُوسَى السُّدِّيّ , قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيك , عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْمُهَاجِر , عَنْ مُجَاهِد { لِإِيلَافِ قُرَيْش } قَالَ : نِعْمَتِي عَلَى قُرَيْش . * - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الْهِلَالِيّ , قَالَ : ثَنَا فَرْوَة اِبْن أَبِي الْمَغْرَاء الْكِنْدِيّ , قَالَ : ثَنَا شَرِيك , عَنْ إِبْرَاهِيم بْن الْمُهَاجِر , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . 29419 - حَدَّثَنَا عَمْرو بْن عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا عَامِر بْن إِبْرَاهِيم الْأَصْبَهَانِيّ , قَالَ : ثَنَا خَطَّاب بْن جَعْفَر اِبْن أَبِي الْمُغِيرَة , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } قَالَ : نِعْمَتِي عَلَى قُرَيْش . وَكَانَ بَعْض نَحْوِيِّي الْكُوفَة يَقُول : قَدْ قِيلَ هَذَا الْقَوْل , وَيُقَال : إِنَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَجَّبَ نَبِيّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : اعْجَبْ يَا مُحَمَّد لِنِعَمِ اللَّه عَلَى قُرَيْش , فِي إِيلَافهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف . ثُمَّ قَالَ : فَلَا يَتَشَاغَلُوا بِذَلِكَ عَنْ الْإِيمَان وَاتِّبَاعك ; يُسْتَدَلّ بِقَوْلِهِ : { فَلْيَعْبُدُوا رَبّ هَذَا الْبَيْت } . وَكَانَ بَعْض أَهْل التَّأْوِيل يُوَجِّه تَأْوِيل قَوْله : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } إِلَى أُلْفَة بَعْضهمْ بَعْضًا . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29420 -حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد , فِي قَوْل اللَّه : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } فَقَرَأَ : { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبّك بِأَصْحَابِ الْفِيل } 105 1 إِلَى آخِر السُّورَة , قَالَ : هَذَا لِإِيلَافِ قُرَيْش , صَنَعْت هَذَا بِهِمْ لِأُلْفَةِ قُرَيْش , لِئَلَّا أُفَرِّق أُلْفَتهمْ وَجَمَاعَتهمْ , إِنَّمَا جَاءَ صَاحِب الْفِيل لِيَسْتَبِيدَ حَرِيمهمْ , فَصَنَعَ اللَّه ذَلِكَ . وَالصَّوَاب مِنْ الْقَوْل فِي ذَلِكَ عِنْدنَا أَنْ يُقَال : إِنَّ هَذِهِ اللَّام بِمَعْنَى التَّعَجُّب . وَأَنَّ مَعْنَى الْكَلَام : اِعْجَبُوا لِإِيلَافِ قُرَيْش رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف , وَتَرْكهمْ عِبَادَة رَبّ هَذَا الْبَيْت , الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوع , وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف , فَلْيَعْبُدُوا رَبّ هَذَا الْبَيْت , الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوع , وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف . وَالْعَرَب إِذَا جَاءَتْ بِهَذِهِ اللَّام , فَأَدْخَلُوهَا فِي الْكَلَام لِلتَّعَجُّبِ اِكْتَفَوْا بِهَا دَلِيلًا عَلَى التَّعَجُّب مِنْ إِظْهَار الْفِعْل الَّذِي يَجْلِبهَا , كَمَا قَالَ الشَّاعِر : أَغَرَّك أَنْ قَالُوا لِقُرَّة شَاعِرًا فَيَا لِأَبَاهُ مِنْ عَرِيف وَشَاعِر فَاكْتَفَى بِاللَّامِ دَلِيلًا عَلَى التَّعَجُّب مِنْ إِظْهَار الْفِعْل ; وَإِنَّمَا الْكَلَام : أَغَرَّك أَنْ قَالُوا : اِعْجَبُوا لِقُرَّة شَاعِرًا ; فَكَذَلِكَ قَوْله : { لِإِيلَافِ } . وَأَمَّا الْقَوْل الَّذِي قَالَهُ مَنْ حَكَيْنَا قَوْله , أَنَّهُ مِنْ صِلَة قَوْله : { فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُول } 105 5 فَإِنَّ ذَلِكَ لَوْ كَانَ كَذَلِكَ , لَوَجَبَ أَنْ يَكُون " لِإِيلَافِ " بَعْض " أَلَمْ تَرَ " , وَأَنْ لَا تَكُون سُورَة مُنْفَصِلَة مِنْ " أَلَمْ تَرَ " ; وَفِي إِجْمَاع جَمِيع الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّهُمَا سُورَتَانِ تَامَّتَانِ كُلّ وَاحِدَة مِنْهُمَا مُنْفَصِلَة عَنْ الْأُخْرَى , مَا يَبِين عَنْ فَسَاد الْقَوْل الَّذِي قَالَهُ مَنْ قَالَ ذَلِكَ . وَلَوْ كَانَ قَوْله : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } مِنْ صِلَة قَوْله : { فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُول } 105 5 لَمْ تَكُنْ " أَلَمْ تَرَ " تَامَّة حَتَّى تَوَصَّلَ بِقَوْلِهِ : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } لِأَنَّ الْكَلَام لَا يَتِمّ إِلَّا بِانْقِضَاءِ الْخَبَر الَّذِي ذُكِرَ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 29421 - حَدَّثَنِي عَلِيّ , قَالَ : ثَنَا أَبُو صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : " إِلْفهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف " يَقُول : لُزُومهمْ. 29422 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثَنِي أَبِي , قَالَ : ثَنِي عَمِّي , قَالَ : ثَنِي أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , فِي قَوْله : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } قَالَ : نَهَاهُمْ عَنْ الرِّحْلَة , وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَعْبُدُوا رَبّ هَذَا الْبَيْت , وَكَفَاهُمْ الْمُؤْنَة ; وَكَانَتْ رِحْلَتهمْ فِي الشِّتَاء وَالصَّيْف , فَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ رَاحَة فِي شِتَاء وَلَا صَيْف , فَأَطْعَمَهُمْ بَعْد ذَلِكَ مِنْ جُوع , وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْف , وَأَلِفُوا الرِّحْلَة , فَكَانُوا إِذَا شَاءُوا اِرْتَحَلُوا , وَإِذَا شَاءُوا أَقَامُوا , فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ نِعْمَة اللَّه عَلَيْهِمْ . 29423 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنِي اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا دَاوُد , عَنْ عِكْرِمَة قَالَ : كَانَتْ قُرَيْش قَدْ أَلِفُوا بُصْرَى وَالْيَمَن , يَخْتَلِفُونَ إِلَى هَذِهِ فِي الشِّتَاء , وَإِلَى هَذِهِ فِي الصَّيْف { فَلْيَعْبُدُوا رَبّ هَذَا الْبَيْت } فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُقِيمُوا بِمَكَّة . 29424 - حَدَّثَنَا اِبْن حُمَيْد , قَالَ : ثَنَا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ إِسْمَاعِيل , عَنْ أَبِي صَالِح { لِإِيلَافِ قُرَيْش إِيلَافهمْ } قَالَ : كَانُوا تُجَّارًا , فَعَلِمَ اللَّه حُبّهمْ لِلشَّامِ . 29425 -حَدَّثَنَا اِبْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثَنَا اِبْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة { لِإِيلَافِ قُرَيْش } قَالَ : عَادَة قُرَيْش عَادَتهمْ رِحْلَة الشِّتَاء وَالصَّيْف . 29426 - حَدَّثَنَا عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { لِإِيلَافِ قُرَيْش } كَانُوا أَلِفُوا الِارْتِحَال فِي الْقَيْظ وَالشِّتَاء .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة

    تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأئمة الأربعة : أصل هذا السفر العظيم تعجيل المنفعة كتاب "التذكرة في رجال الكتاب العشرة" لأبي المحاسن شمس الدين محمد بن حمزة الحسيني الشافعي (715-765) حيث اختصر فيه كتاب "تهذيب الكمال" للحافظ المزي، وأضاف لتراجمة من في "مسند أبي حنيفة للحارثي"، و"الموطأ" لمالك، والمسند للشافعي، ومسند الإمام أحمد، وقال في أوله: "ذكرت فيها رجال كتب الأئمة الربعة المقتدى بهم، أن عمدتهم في استدلالهم لمذاهبهم في الغالب على ما رووه بأسانيدهم في مسانيدهم" ثم أفاد الحافظ ابن حجر من هذا الكتاب فحذف رجال الأئمة الستة، واكتفى بإيرادهم في كتاب "تهذيب التهذيب" وسلخ ما ذكره الحافظ الحسيني في رجال الأئمة الأربعة، فبدأ بما قاله ثم يعقب أو يسترد ألفاظ جرح وتعديل أو شيوخ للراوي المترجم.

    الناشر: موقع أم الكتاب http://www.omelketab.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/141380

    التحميل:

  • انصر نبيَّك وكن داعيًا - مجموعة المقالات الفائزة

    انصر نبيَّك وكن داعيًا - مجموعة المقالات الفائزة: بين دفَّتَيْ هذه المجموعة أربعُ مقالاتٍ نافعة، حظِيَت برضا أعضاء لجان التحكيم بمسابقة الألوكة، وهي على وَجازتها أشبهُ بالعسل الخالص الذي هو شفاءٌ ولذَّةٌ للشاربين، وقد كُتِبَت بأسلوبٍ علميٍّ واضح، جمع بين الدقَّة وحُسن العرض، وامتازت بمعالجة قضايا فكرية وتربوية مهمة؛ لا مَندُوحة لمسلم عن علمِها، ويحسُن أن يطَّلِع عليها غيرُ المسلمين، ليقِفوا على ما امتازت به شريعةُ الإسلام من شُمولٍ وسماحةٍ، وعدلٍ وحكمةٍ. وتحتوي على أربع مقالات، وهي: 1- رسول السلام. 2- بعض ما قدَّمَته رسالة النبي للمرأة. 3- دور النبي محمد في تحضُّر العرب. بل كان نبيًّا رسولاً.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/341373

    التحميل:

  • الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

    الوسائل المفيدة للحياة السعيدة: هذا الكتاب يتناول الحديث عن الوسائل والأسباب التي تضفي على من اتخذها وقام بتحقيقها السرور والسعادة والطمأنينة في القلب، وتزيل عنه الهم والغم والقلق النفسي.

    الناشر: موقع الإسلام http://www.al-islam.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/2113

    التحميل:

  • زاد المسلم اليومي

    زاد المسلم اليومي : قال الكاتب - رحمه الله -: فقد جمعت ولخصت من كتب الأذكار ما لابد للمسلم منه من أذكار الصباح والمساء والنوم والانتباه والأذكار الواردة بعد السلام من الصلاة وأذكار وأدعية جامعة، وفوائد ذكر الله ومزاياه لتكون معينة ومشجعة للمسلم على الإكثار من ذكر الله.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/260325

    التحميل:

  • حديث: «تركت فيكم أمرَين» دراسة لمصدرية التلقي في هذا الدين

    حديث: «تركت فيكم أمرَين» دراسة لمصدرية التلقي في هذا الدين: هذا البحث جاء لإعطاء لمحة عن مصادر التلقِّي والتشريع في هذا الدين، وكيفية الاستقاء من تلك المصادر والتعامل معها.

    الناشر: شبكة السنة النبوية وعلومها www.alssunnah.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/330172

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة