تلقِّي النصوص الشرعية لتنفيذ ما فـيـهــــا من أوامر وتطبيق ما فيها من أحكام من سمات التربية الجادة التي تُفترض في أفراد الأمــــة الإسلامية. وهذه السمة تحتاج إلى رصيد من الإيمان القوي والتربية الزاكية. ولقد دلـت النـصـــوص الشرعية على أهمية هذه السمة في أكثر من آية وحديث؛ فمن ذلك قوله ـ تعالى ـ: ((وَمَـا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ)) [الأحزاب: 36] وقال ـ تعالى ـ: ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِـــــدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَـرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)) [النساء: 65] ولقد ابتلى الله صحابة رسوله -صلى الله عليه وسلم- بآية في كتاب الله وقفوا منها موقف المتلقي للتنفيذ المشفق على نفسه من القصور، مع شعور قوي بمسؤولية الأمانة تجاه أنفسهم فـي تلـقـي أحكام النصوص الشرعية فظنوا أنهم عاجزون عـن العمـل بمقتضاها، فراجعـوا رسـول الله -صلى الله عليه وسلم- فيها إشفاقاً على أنفسهم لا اعتراضاً؛ ومع ذلك سمعوا وأطاعوا؛ فنسخ الله حكمها وبقي لفظها. وكم من سامع لها بعدهم ممن لا يحمل همّ التلقي للتنفيذ يمر عليها لا يحسب لها حساباً، ولا يقف عندها بل يستوي الأمر عنده: أنسخت الآية، أم لم تنسخ! عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: لما نزلت على رسول الله: ((لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإن تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) [البقرة: 284] قال: فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله -صلى الله علـيـه وسلم- فأتوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ثم بركوا على الركب، فقالوا: أي رسول الله! كُلِّفنا من الأعمال ما نطيق: الصلاة والجهاد والصدقة، وقد نزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها. قال رسول الله: أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم: سمعنا وعصينا؟ بل قولوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. فقالوا: سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير. فلما اقترأها القوم وذلت بها ألسنتهم أنزل الله في إثرها: ((آمََنَ الرَّسُولُ بِـمَــــا أُنزِلَ إلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإلَيْكَ المَصِيرُ)) [البقرة: 285]. فلما فعلوا ذلك نـسـخـهـــــا الله ـ تعالـى ـ فأنـزل ـ عـز وجل ـ: ((لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إلاَّ وسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيـْهَــا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَاًنَا)) [البقرة: 286] (قال: نعم) ((رَبَّنَا وَلا تـَحْـمِــلْ عَلَيْنَا إصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَذِينَ مِن قَبْلِنَا)) (قال: نعم) ((رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ)) (قال: نعم) ((وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ)) (قال: نعم) (1). أهمية هذه السمة: تبرز أهمية هذه السمة في الأمور التالية: أ -أن الغاية من الأحكام الشرعية التي جاءت بها نصوص الكتاب والسنة هي العمل بها بتنفيذ أوامرها واجتناب نواهيها. قال الله ـ تعالى ـ: ((وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إلاَّ لِيُطَاعَ بِإذْنِ اللَّهِ)) [النساء:64]، وقال ـ تعالى ـ ((وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)) [الحشر:7]. قال الخطيب البغدادي: والعلم يراد للعمل، كما يراد العمل للنجاة، فإذا كان العلم قاصراً عن العمل، كان العلم كلاّ على العالم، ونعوذ بالله من علم عاداً كلاّ، وأورث ذلاً، وصار في رقبة صاحبه غلاّ)(2). ولذلك قال الفضيل: إنما نزل القرآن ليعمل به فاتخذ الناس قراءته عملاً. وقال أبو رزين: في قوله ـ تعالى ـ: ((يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ)) [البقرة: 121] قال: يتبعونه حق اتباعه يعملون به حق عمله. * أن الله عاب على أمم سابقة ما تلقوا به النصوص الشرعية فقال عنهم: ((قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ العِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَاًمُرُكُم بِهِ إيمَانُكُمْ إن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)) [البقرة: 93]، وقال ـ تعالى ـ عن اليهود خاصة: ((مَثَلُ الَذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثـَــلُ القَوْمِ الَذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ)) [الجمعة: 5]. وعن قولــــه ـ تعالى ـ: ((نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ)) [البقرة: 101]، قـــــــال مالك بن مغول: تركوا العمل به. وقال ابن تيمية: (أشد الناس عذاباً يوم القيامة عالم لـم ينفـعــه الله بعلمه، فذنبه من جنس ذنب اليهود). * أن الإعراض عن آيات الله بتعطيل أحكامها من أعظم صور الظلم. قال الله ـ تعالى ـ: ((وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا)) [الكهف: 57]. أن الإنسان محاسب ومسؤول يوم القيامة عن علمه كما ثبت من حديث أبي برزة الأسلمـي أنـه قال: قال رسول الله: (لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربــــع: عمره فيما أفناه، وعن علمه ماذا عمل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعـــن جسمه فيما أبلاه)(3). وقال أبو الدرداء ـ رضي الله عنه ـ: إن أخوف ما أخاف على نفسي أن يقال لي: يا عويمر هل علمتَ؟ فأقول: نعم، فيقال: فماذا عملت فيما علمت؟ * أن الأقــوال الـصـالـحــــة مرهونة بالأعمال الصالحة؛ فقد قال الحسن البصري: ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي ولكن ما وقر في القلب وصدقته الأعمال، من قال حسناً وعمل غير صالح رده الله على قوله، ومن قال حسناً وعمل صالحاً رفعه العمل، وذلك بأن الله ـ تعالى ـ يقول: ((إلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)) [فاطر: 10]. * أن العلم النافع لا بد له من العمل وإلا صار حجة على صاحبه قال: (القرآن حجة لك أو عليك)(4). ولذلك قال ابن عيينة: العلم إن لم ينفعك ضرك. مظاهر غياب هذه السمة: إن غـيـاب هــــذه السمة أو وجود خلل فيها يبرز في واقع الأمة صوراً من الخلل والانحراف ومن أبرزها المظاهر التالية: * جعل النصوص الشرعية للتزود الثقافـي، وانحصار استخدامها في الخطابات الإنشائية التي لا رصيد لها في الواقع ولا تأثير لها في تصريف مجرياته. * ضعف تعظيم كلام الله ـ تعالى ـ وكلام رســـوله؛ وذلك بالاعتراض عليهما بآراء العقول وتصورات الأفهام التي يبعثها الواقع المنحرف وهوى الأنفس. * ضعف الالتزام بالآداب الشرعية والأحكام الـمرعية؛ تكاسلاً وتساهلاً وعدم الاكتراث بترك السنن والمستحبات، بل قد يصل الأمر إلى تــــرك الواجبات والأركان بلا خوف أو ندم. نماذج مشرقة: من أسمى الصور التي تتحقق فيها سمة التلقي للتنفيذ، تلك الصورة التي يتلقى فيها المؤمن الحث على أعمال مستحبة غير ملزم بفعلها، فيأخذها مأخذ العزيمة، ويلتزم بما فيها من أعمال من لحظة تلقيه للنصوص الشرعية بلا تردد أو تكاسل أو انقطاع أو فتور، وهذه بعض النماذج المشرقة التي تتجلى فيها هذه الصفة: 1- عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- منذ نزل عـلـيـــه: ((إذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)) [النصر: 1] يصلي صلاة إلا قال فيها: (سبحـانك ربـي وبحمـدك، اللهـم اغفر لي)(5). 2- عــن سالم بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب ـ رضي الله عنهم ـ، عن أبيه: أن رسول الله -صـلـى الله عليه وسلم-، قـــال: (نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل) قال سالم: فكان عبد الله بعد ذلك لا ينام من الليل إلا قليلاً) (6). 3- عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قال: بينما نحن نصلي مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذ قال رجل من القوم: الله أكـبـر كـبـيـراً، والحمد الله كثيراً، وسبحان الله بكرة وأصيلاً. فقال رسول الله: من القائل كلمة كذا وكــــذا؟) قال رجل من القوم: أنا يا رسول الله! قال: (عجبت لها! فتحت لها أبواب السماء). قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ذلك(7). 4- وعن أبي بكر بن أبي موسى الأشعري، قال: سـمـعـــت أبي ـ رضي الله عنه ـ، وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله: (إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف)، فقام رجل رث الهيئة فقال: يا أبا موسى أأنت سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول ذلك؟ قال: نعم، فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام. ثـم كـســــر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو فضرب به حتى قُتِلَ(8). 5- عن علي ـ رضي الله عنه ـ قال: اشتكت فاطمة ـ رضي الله عنها ـ ما تلقى من الرحى في يدها، وأتى النبـي -صلى الله عليه وسلم- سبيٌ فانطلقت فلم تجده؛ فأخبرته عائشة بمـجـيء فـاطـمــــة إليه، فجاء النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلينا وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال الـنـبـي: على مـكـانـكـما. فقعد بيننا، ثم قال: (ألا أعلمكما خيراً مما سألتما؟ إذا أخذتما مضاجعكما: أن تـكـبـرا الله أربـعــــاً وثلاثين، وتسبحا ثلاثاً وثلاثين، وتحمدا ثلاثاً وثلاثين؛ فهو خير لكما مـن خـادم). قال علـي ـ رضـي الله عنه ـ: ما تركته منذ سمعته من النبي. قيل له: ولا ليلة صفين؟ قال: ولا ليلة صفين(9). 6- قال الإمام مسلم: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبو خالد ـ يعني ـ سليمان بن حيان عن داود بن أبي هند، عن النعمان بن سالم، عن عمرو بن أوسٍ، قال: حدثني عنبسة بن أبي سفيان في مرضه الذي مات فيه بحديث يتسارّ إليه [يُسَرّ به] قال: سمعت أم حبيبة تقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بُنِيَ لهُ بهن بيت في الجنة) قالت أم حبيبة: فما تركتهن منذ سمعتهن من رسول الله. وقال عنبسة: فما تركتهن منذ سمعتهن من أم حبيبة. وقال عمرو بن أوسٍ: ما تركتهن منذ سمعتهن من عنبسة. قال النعمان بن سالم: مـــــا تركتهن منذ سمعتهن من عمرو بن أوسٍ(10). 7- عن أم حبيبة ـ رضي الله عنها ـ أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من ركع أربع ركعات قبل الظهر وأربعاً بعدها حرم الله ـ عز وجل ـ لحمه عن النار. قالت: فما تركتهن منذ سمعتهن(11). 8- عـن ابـن عمـر ـ رضـي الله عنهما ـ قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه؛ يبيت ثلاث ليالٍ إلا ووصيته مكتوبة. قال عبـد الله بـن عمـر ـ رضـي الله عنهما ـ: ما مرت عليّ ليلة منذ سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال ذلك إلا وعندي وصيتي(12). 9- عـن ابـن عمـر ـ رضـي الله عنهـمـا ـ قال: (سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: اقتلوا الحيّات، واقتلوا ذا الطفـيـتـيـن والأبتر؛ فإنهما يلتمسان البصـر ويستسقـطان الحبالـى. قـال عبـد الله بن عمر: فلبثت لا أترك حية أراها إلا قتلتها..)(13). 10- عن أبي مسعود الأنصـاري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلـة كفتـاه) (14). قال ابـن القيـم ـ رحمه الله ـ: (قال علي بن أبي طـالــــب ـ رضي الله عنه ـ: ما كنت أرى أحداً يعقل ينام قبل أن يقرأ الآيات الأواخر من سورة البقرة) (15). 11- قال البخاري: ما اغتبت أحداً قط منذ علـمــت أن الغيبة حرام. إني لأرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحداً (16). 12- عن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال: (من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت)(17). قال ابن القيم ـ رحمه الله ـ: (بلغني عن شيخ الإسلام أنه قال: ما تركتها عقب كل صلاة إلا نسياناً أو نحوه) (18). 13- وقال الإمام أحمـد ـ رحمه الله ـ: (ما كتبت حديثاً إلا وقد عملت به، حتى مر بي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- احتجم وأعطى أبا طيبة ديناراً، فأعطيت الحجام ديناراً حين احتجمت)(19). الهوامش : (1) رواه مسلم، ح/125. (2) اقتضاء العلم العمل، 158. (3) رواه الترمذي، وقال حديث حسن صحيح، وصححه المنذري. (4) رواه مسلم، ح/223. (5) رواه مسلم، ح/484. (6) رواه البخاري، 3/5، 6، ومسلم ح/2479. (7) رواه مسلم، ح/601، ورواه أحمد 4399. (8) رواه مسلم، ح/1902؛ والترمذي 1659. (9) رواه مسلم، ح/2727، وأبو داود، 4403، وأحمد 797. (10) رواه مسلم، ح/728، ك 6، ب 15. وروى الحـديـث النســائي، 1773، وأبو داود 1059، وابن ماجة 1131 وأحمد 25543، والدارمي 1402. (11) رواه أحمد، 25539، والنسائي، 1789. (12) رواه أحمد، 4239، ومسلم، 3075، والنسائي، 3559. (13) رواه مسلم، 4141. (14) رواه البخاري ومسلم. (15) أخرجه أبو بكر بن أبي داود فـي (شريعة القارئ) بإسناد صحيح على شرط البخاري ومسلم. (16) انظر الطبقات للسبكي، 2/9. (17) رواه النسائي وابن السني، 121 بسند حسن. (18) الوابل الصيب، ص 229. (19) سير أعلام النبلاء، 11/213.
--------------------------------------------------------------------------------
مجلة البيان، العدد (123)، ذو القعدة 1418،مارس 1998 .
|