Muslim Library

تفسير الطبري - سورة القمر - الآية 1

خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email
اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ (1) (القمر) mp3
الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة } يَعْنِي تَعَالَى ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ . { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة } : دَنَتِ السَّاعَة الَّتِي تَقُوم فِيهَا الْقِيَامَة , وَقَوْله { اقْتَرَبَتِ } افْتَعَلَتْ مِنَ الْقُرْب , وَهَذَا مِنَ اللَّه تَعَالَى ذِكْرُهُ إِنْذَار لِعِبَادِهِ بِدُنُوِّ الْقِيَامَة , وَقُرْب فَنَاء الدُّنْيَا , وَأَمْر لَهُمْ بِالِاسْتِعْدَادِ لِأَهْوَالِ الْقِيَامَة قَبْل هُجُومهَا عَلَيْهِمْ , وَهُمْ عَنْهَا فِي غَفْلَة سَاهُونَ.

وَقَوْله : { وَانْشَقَّ الْقَمَر } يَقُول جَلَّ ثَنَاؤُهُ : وَانْفَلَقَ الْقَمَر , وَكَانَ ذَلِكَ فِيمَا ذُكِرَ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِمَكَّة , قَبْل هِجْرَته إِلَى الْمَدِينَة , وَذَلِكَ أَنَّ كُفَّار أَهْل مَكَّة سَأَلُوهُ آيَة , فَأَرَاهُمْ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْشِقَاق الْقَمَر , آيَة حُجَّة عَلَى صِدْق قَوْله , وَحَقِيقَة نُبُوَّتِهِ ; فَلَمَّا أَرَاهُمْ أَعْرَضُوا وَكَذَّبُوا , وَقَالُوا : هَذَا سِحْر مُسْتَمِرّ , سَحَرَنَا مُحَمَّد , فَقَالَ اللَّه جَلَّ ثَنَاؤُهُ { وَإِنْ يَرَوْا آيَة يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْر مُسْتَمِرّ } , وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ جَاءَتِ الْآثَار , وَقَالَ بِهِ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر الْآثَار الْمَرْوِيَّة بِذَلِكَ , وَالْأَخْيَار عَمَّنْ قَالَهُ مِنْ أَهْل التَّأْوِيل : 25292 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة أَنَّ أَنَس بْن مَالِك حَدَّثَهُمْ أَنَّ أَهْل مَكَّة سَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَة , فَأَرَاهُمْ انْشِقَاقَ الْقَمَر مَرَّتَيْنِ . 25293 - حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , قَالَ : سَمِعْت قَتَادَة يُحَدِّث , عَنْ أَنَس , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر فِرْقَتَيْنِ . 25294 -حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى وَالْحَسَن بْن أَبِي يَحْيَى الْمَقْدِسِيّ , قَالَا : ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : سَمِعْت أَنَسًا يَقُول : انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . * حَدَّثَنِي يَعْقُوب الدَّوْرَقِيّ , قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَالَ : سَمِعْت أَنَسًا يَقُول : فَذَكَرَ مِثْلَهُ . * عَلِيّ بْن سَهْل , قَالَ : ثنا حَجَّاج بْن مُحَمَّد , عَنْ شُعْبَة , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ . 25295 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن بَزِيع , قَالَ : ثنا بِشْر بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثنا سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبَة , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ أَهْل مَكَّة سَأَلُوا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرِيَهُمْ آيَة , فَأَرَاهُمُ الْقَمَر شِقَتَيْنِ حَتَّى رَأَوْا حِرَاء بَيْنهمَا . 25296 -حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا مُعَاوِيَة , عَنِ الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ أَبِي مَعْمَر , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر وَنَحْنُ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى حَتَّى ذَهَبَتْ مِنْهُ فِرْقَةٌ خَلْف الْجَبَل , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اشْهَدُوا " . 25297 - حَدَّثَنِي إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل , قَالَ : ثنا النَّضْر بْن شُمَيْل الْمَازِنِيّ , قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَة , عَنْ سُلَيْمَان , قَالَ : سَمِعْت إِبْرَاهِيم , عَنْ أَبِي مَعْمَر , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ تَفَلَّقَ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِرْقَتَيْنِ , فَكَانَتْ فِرْقَة عَلَى الْجَبَل , وَفِرْقَة مِنْ وَرَائِهِ , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اللَّهُمَّ اشْهَدْ " . 25298 - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن أَبِي إِسْرَائِيل , قَالَ : ثنا النَّضْر , قَالَ : أَخْبَرَنَا شُعْبَة , عَنْ سُلَيْمَان , عَنْ مُجَاهِد , عَنِ ابْن عُمَر , مِثْل حَدِيث إِبْرَاهِيم فِي الْقَمَر . * حَدَّثَنِي عِيسَى بْن عُثْمَان بْن عِيسَى الرَّمْلِيّ , قَالَ : ثني عَمِّي يَحْيَى بْن عِيسَى , عَنِ الْأَعْمَش , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ رَجُل , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : كُنَّا مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى , فَانْشَقَّ الْقَمَر , فَأَخَذَتْ فِرْقَة خَلْفَ الْجَبَل , فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اشْهَدُوا " . 25299 -حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عُمَارَة , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا أَسْبَاط , عَنْ سِمَاك , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنِ الْأَسْوَد , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : رَأَيْت الْجَبَل مِنْ فَرْج الْقَمَر حِين انْشَقَّ . 25300 -حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى الْمَقْدِسِيّ , قَالَ : ثنا يَحْيَى بْن حَمَّاد , قَالَ : ثنا أَبُو عَوَانَة , عَنِ الْمُغِيرَة , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوق , عَنْ عَبْد اللَّه , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَتْ قُرَيْش : هَذَا سِحْر ابْن أَبِي كَبْشَة سَحَرَكُمْ فَسَلُوا السِّفَار , فَسَأَلُوهُمْ , فَقَالُوا : نَعَمْ قَدْ رَأَيْنَاهُ , فَأَنْزَلَ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } . 25301 -حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا جَرِير , عَنْ مُغِيرَة , عَنْ إِبْرَاهِيم , عَنْ عَبْد اللَّه قَالَ : قَدْ مَضَى انْشِقَاق الْقَمَر. 25302 - حَدَّثَنِي أَبُو السَّائِب , قَالَ : ثنا أَبُو مُعَاوِيَة , عَنْ الْأَعْمَش , عَنْ مُسْلِم , عَنْ مَسْرُوق , قَالَ : عَبْد اللَّه خَمْس قَدْ مَضَيْنَ : الدُّخَان , وَاللِّزَام , وَالْبَطْشَة , وَالْقَمَر , وَالرُّوم. 25303 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب بْن إِبْرَاهِيم , قَالَ : ثنا ابْن عُلَيَّة , قَالَ : أَخْبَرَنَا أَيُّوب , عَنْ مُحَمَّد , قَالَ : نُبِّئْت أَنَّ ابْن مَسْعُود كَانَ يَقُول : قَدْ انْشَقَّ الْقَمَر . 25304 -قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن عُلَيَّة , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ , قَالَ : نَزَلْنَا الْمَدَائِن , فَكُنَّا مِنْهَا عَلَى فَرْسَخ , فَجَاءَتِ الْجُمُعَة , فَحَضَرَ أَبِي , وَحَضَرْت مَعَهُ , فَخَطَبَنَا حُذَيْفَة , فَقَالَ : أَلَا إِنَّ اللَّه يَقُول { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } أَلَا وَإِنَّ السَّاعَة قَدْ اقْتَرَبَتْ , أَلَا وَإِنَّ الْقَمَر قَدْ انْشَقَّ , أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِفِرَاقٍ , أَلَا وَإِنَّ الْيَوْم الْمِضْمَار , وَغَدًا السِّبَاق , فَقُلْت لِأَبِي : أَتَسْتَبِقُ النَّاس غَدًا ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ إِنَّك لَجَاهِلٌ , إِنَّمَا هُوَ السَّبَّاق بِالْأَعْمَالِ , ثُمَّ جَاءَتْ الْجُمُعَةُ الْأُخْرَى , فَحَضَرْنَا , فَخَطَبَ حُذَيْفَة , فَقَالَ : أَلَا إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُول : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } أَلَا وَإِنَّ السَّاعَة قَدْ اقْتَرَبَتْ , أَلَا وَإِنَّ الْقَمَر قَدْ انْشَقَّ , أَلَا وَإِنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِفِرَاقٍ , أَلَا وَإِنَّ الْيَوْم الْمِضْمَار وَغَدًا السِّبَاق , أَلَا وَإِنَّ الْغَايَة النَّار , وَالسَّابِق مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّة . * حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن جَعْفَر , قَالَ : ثنا شُعْبَة , عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب , عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن قَالَ : كُنْت مَعَ أَبِي بِالْمَدَائِنِ , قَالَ : فَخَطَبَ أَمِيرُهُمْ , وَكَانَ عَطَاء يَرْوِي أَنَّهُ حُذَيْفَة , فَقَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَدْ اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر , قَدْ اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر , الْيَوْم الْمِضْمَار , وَغَدًا السِّبَاق , وَالسَّابِق مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّة , وَالْغَايَة النَّار ; قَالَ : فَقُلْت لِأَبِي : غَدًا السِّبَاق , قَالَ : فَأَخْبَرَهُ. 25305 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا ابْن فُضَيْل , عَنْ حُصَيْن , عَنْ مُحَمَّد بْن جُبَيْر بْن مُطْعِم , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر , وَنَحْنُ مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة . * حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ خَارِجَة , عَنِ الْحُصَيْن بْن عَبْد الرَّحْمَن , عَنِ ابْن جُبَيْر , عَنْ أَبِيهِ { وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَالَ : انْشَقَّ وَنَحْنُ بِمَكَّة . 25306 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَسْكَر , قَالَ : ثنا عُثْمَان بْن صَالِح وَعَبْد اللَّه بْن عَبْد الْحَكَم , قَالَا : ثنا بَكْر بْن مُضَر , عَنْ جَعْفَر بْن رَبِيعَة , عَنْ عِرَاك , عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عُتْبَة , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر فِي عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 25307 -حَدَّثَنَا نَصْر بْن عَلِيّ , قَالَ : ثنا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا دَاوُدُ بْن أَبِي هِنْد , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَالَ : انْشَقَّ الْقَمَر قَبْل الْهِجْرَة , أَوْ قَالَ : قَدْ مَضَى ذَاكَ . * حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن شَاهِين , قَالَ : ثنا خَالِد بْن عَبْد اللَّه , عَنْ دَاوُدَ , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس بِنَحْوِهِ . 25308 -حَدَّثَنَا ابْن الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا دَاوُدُ , عَنْ عَلِيّ , عَنِ ابْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَة : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَالَ : ذَاكَ قَدْ مَضَى كَانَ قَبْل الْهِجْرَة , انْشَقَّ حَتَّى رَأَوْا شِقَّيْهِ . 25309 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْن عَبَّاس , قَوْله : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } . .. إِلَى قَوْله : { سِحْر مُسْتَمِرّ } قَالَ : قَدْ مَضَى , كَانَ قَدْ انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة , فَأَعْرَضَ الْمُشْرِكُونَ وَقَالُوا : سِحْر مُسْتَمِرّ . 25310 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثنا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثنا عِيسَى ; وَحَدَّثَنِي الْحَارِث , قَالَ : ثنا الْحَسَن , قَالَ : ثنا وَرْقَاء جَمِيعًا , عَنِ ابْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْله : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَالَ : رَأَوْهُ مُنْشَقًّا . 25311 -حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ سُفْيَان , عَنْ مَنْصُور , وَلَيْث عَنْ مُجَاهِد { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَالَ : انْفَلَقَ الْقَمَر فِلْقَتَيْنِ , فَثَبَتَتْ فِلْقَة , وَذَهَبَتْ فِلْقَة مِنْ وَرَاء الْجَبَل , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اشْهَدُوا " . 25312 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ أَبِي سِنَان , عَنْ لَيْث , عَنْ مُجَاهِد انْشَقَّ الْقَمَر عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَصَارَ فِرْقَتَيْنِ , فَقَالَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْر : اشْهَدْ يَا أَبَا بَكْر " فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ : سَحَرَ الْقَمَر حَتَّى انْشَقَّ . 25313 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا مِهْرَان , عَنْ أَبِي سِنَان , قَالَ : قَدِمَ رَجُل الْمَدَائِن فَقَامَ فَقَالَ : إِنَّ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُول : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } وَإِنَّ الْقَمَر قَدْ انْشَقَّ , وَقَدْ آذَنَتْ الدُّنْيَا بِفِرَاقٍ , الْيَوْم الْمِضْمَار , وَغَدًا السِّبَاق , وَالسَّابِق مَنْ سَبَقَ إِلَى الْجَنَّة , وَالْغَايَة النَّار. 25314 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } يُحْدِث اللَّه فِي خَلْقه مَا يَشَاء . * حَدَّثَنَا ابْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا ابْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , عَنْ أَنَس , قَالَ : سَأَلَ أَهْل مَكَّة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَة , فَانْشَقَّ الْقَمَر بِمَكَّة مَرَّتَيْنِ , فَقَالَ : { اقْتَرَبَتِ السَّاعَة وَانْشَقَّ الْقَمَر } . 25315 - حُدِّثْت عَنِ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : أَخْبَرَنَا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله : { وَانْشَقَّ الْقَمَر } قَدْ مَضَى , كَانَ الشَّقّ عَلَى عَهْد رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّة , فَأَعْرَضَ عَنْهُ الْمُشْرِكُونَ , وَقَالُوا : سِحْر مُسْتَمِرّ . 25316 - حَدَّثَنَا ابْن حُمَيْد , قَالَ : ثنا سَلَمَة , عَنْ عَمْرو , عَنْ مُغِيرَة , عَنْ إِبْرَاهِيم , قَالَ : مَضَى انْشِقَاق الْقَمَر بِمَكَّة .
none
Facebook Twitter Google+ Pinterest Reddit StumbleUpon Linkedin Tumblr Google Bookmarks Email

كتب عشوائيه

  • المنار المنيف في الصحيح والضعيف

    المنار المنيف في الصحيح والضعيف : لخص به الموضوعات لابن الجوزي - رحمه الله - تلخيصاً حسناً، وقعَّد لها قواعد وضوابط، فجاء الكتاب على صغره ولطافة حجمه جامعاً مفيداً متميِّزاً، كسائر كتب ابن القيم - رحمه الله -. وهذا الكتاب من خير ما ألف في الموضوعات ومن أجمعها علماً، وأصغرها حجماً وأحكمها ضوابط لمعرفة الحديث دون أن يُنْظَر في سنده. والكتاب يعرض جملة من الأحاديث الموضوعة، ويضيف إليها ضوابط وقواعد يعرف بها الحديث الموضوع من الحديث الصحيح، وهذا يفيد ذوي الاختصاص في الحديث، ويأخذ بيد المبتدئ لتكوين الملكة التي تساعده على التمييز بين أنواع الحديث صحيحه وضعيفه وموضوعه.

    المدقق/المراجع: يحيى بن عبد الله الثمالي

    الناشر: دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/265616

    التحميل:

  • شرح القواعد الأربع [ خالد المصلح ]

    القواعد الأربع: رسالة مختصرة كتبها الإمام المجدد شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - وقد اشتملت على تقرير ومعرفة قواعد التوحيد، وقواعد الشرك، ومسألة الحكم على أهل الشرك، والشفاعة المنفية والشفاعة المثبتة، وقد شرحها الشيخ خالد بن عبد الله المصلح - جزاه الله خيراً -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/285593

    التحميل:

  • الخوف من الله وأحوال أهله

    الخوف من الله وأحوال أهله : الخوف من الله تعالى سمة المؤمنين، وآية المتقين، وديدن العارفين، خوف الله تعالى في الدنيا طريقٌ للأمن في الآخرة، وسببٌ للسعادة في الدارين، فالخائف من الله تعالى عاقبته الأمن والسلام، وثوابه أن يظله الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، ذكر - صلى الله عليه وآله وسلم – السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم القيامة فذكر منهم:{ رجلا دعته امرأة ذات حسن وجمال فقال: إني أخاف الله رب العالمين }، وذكر منهم:{ رجلا ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه}. وفي هذا الكتاب بيان لبعض أدلة الترغيب في الخوف من القرآن والسنة، مع ذكر أقوال السلف في ذلك، وبيان بعض احوالهم، ثم بيان بعض علامات وأسباب وثمرات الخوف من الله - عز وجل -.

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/67387

    التحميل:

  • الصوم جنه

    الصوم جُنَّة : تحتوي هذه الرسالة على خمسة فصول بعد المقدمة، وهي كالآتي: الأول: النصوص المتعلقة بالصيام من القرآن العظيم. الثاني: تعريف الصيام، وتأريخ تشريعه. الثالث: فضائل الصيام وأسراره، وخصائص رمضان. الرابع: أنواع الصيام. الخامس: أحكام ومسائل مهمة متعلقة بالصيام. - قدم لهذه الرسالة: فضيلة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين - حفظه الله -.

    الناشر: شبكة الألوكة http://www.alukah.net

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/166517

    التحميل:

  • الفتح الرباني في العلاقة بين القراءات والرسم العثماني

    الفتح الرباني في العلاقة بين القراءات والرسم العثماني: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «فمنذ زمن بعيد وأنا توَّاق إلى وضعِ مُصنَّف خاصّ أُضمِّنُه الحديثَ عن العلاقة بين القراءات والرسمِ العُثماني، وأُبيِّن فيه أن العلاقة بينهما قوية ومتينة؛ لأنه يترتَّبُ على مُخالفة (الرسم العثماني) ترك الكثير من القراءات المُتواتِرة، حتى شاءَ الله تعالى وشرحَ صدري للكتابةِ في هذا الموضوع الهامّ الذي لم أُسبَق إلى مثلهِ من قبل، وقد سمَّيتُ مُصنَّفي هذا: «الفتح الرباني في العلاقة بين القراءات والرسم العثماني». وهدَفي من وراءِ الكتابة في هذا الموضوع الهام عدَّة أمور في مُقدِّمتها ميعًا: الدفاع عن قراءات القرآن، وعن الرسم الذي كُتِب به (القرآن) بين يدي الرسول - صلى الله عليه وسلم - ذلك الرسم الذي اكتسبَ حُكمًا شرعيًّا، وهو إجماعُ الصحابةِ عليه، كما أن هذا الرسم من عملِ بعضِ الصحابةِ - رضوان الله عليهم أجمعين -».

    الناشر: موقع الدكتور محمد محيسن http://www.mehesen.com

    المصدر: http://www.islamhouse.com/p/385225

    التحميل:

اختر سوره

اختر اللغة