تفسير ابن كثر - سورة الرعد - الآية 21

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) (الرعد)

وَيَخْشَوْنَ رَبّهمْ " أَيْ فِيمَا يَأْتُونَ وَمَا يَذَرُونَ مِنْ الْأَعْمَال يُرَاقِبُونَ اللَّه فِي ذَلِكَ وَيَخَافُونَ سُوء الْحِسَاب فِي الدَّار الْآخِرَة فَلِهَذَا أَمَرَهُمْ عَلَى السَّدَاد وَالِاسْتِقَامَة فِي جَمِيع حَرَكَاتهمْ وَسَكَنَاتهمْ وَجَمِيع أَحْوَالهمْ الْقَاصِرَة وَالْمُتَعَدِّيَة .

تاريخ الحفظ: 14/12/2025 2:23:49
المصدر: https://al3beer.org/fihan/t-13-1-21.html